أحمد (شيكو) وإسم الشهرة "شلتة" نظراً لغباءه الشديد وسذاجته وقلة خبرته، يعمل صبي فى بقالة والده المقعد على كرسي متحرك الحاج أحمد (سيد رجب)، ويقوم شلتة بالعمل وتوصيل الطلبات للمنازل، وخصوصاً منزل الدكتور علاء، لأنه يحب إبنته نانسي (ميرال شفيق)، وهي لا تعيره أي إلتفات أو أهمية، ولا يسلم شلتة دائماً، من تقريع والده له، والصديق الوحيد لشلتة، والذى يؤمن بمواهبه، هو الساذج ضفدعة (مصطفي غريب) عامل الديلفري. يفاجأ الحاج أحمد وإبنه شلتة، بهجوم ناري من إحدي العصابات، على البقالة، وهنا ينتفض الحاج أحمد واقفاً، ويلتقط مدفع رشاش ويقاوم العصابة، ويفتح أحد الجراجات ويستخرج سيارة فارعة، يستقلها ووالده شلته، ويناوله برطمان مربي، ويطلب منه الحفاظ عليه، ويتمكن الحاج أحمد من التخلص من العصابة، ويتجه وإبنه لأحد الشقق الفاخرة، لم يكن شلته يعرف عنها شيئاً، ويخبره والده أنه منذ أربعون عاماً، كان عضواً بخلية سرية، تقوم بأعمال إنتحارية ضد الأعداء، حتى علم الأعداء بمكانهم، وكونوا منظمة للقضاء عليهم بقيادة المدعو جالوت، فقام قائد الخلية شوقي، بوضع جميع المستندات فى مكان أمين، رسم له خريطة، ووضع اجزاء لها على عدة قلائد، إذا إجتمعت تمكنوا من معرفة مكان المستندات، ووزع القلائد على أفراد الخلية، وكل قلادة عليها الإسم الحركي لزميل آخر، يلجأ إليه عند الطوارئ، وكان تسلسل القيادة كالتالي شوقي، نبيل، كمال، عبدالحميد، هاله، منصور، وأتفقوا على العيش متنكرين حتى تهدأ الأمور، كما قام شوقي بتسليم نبيل كبسولة بها أسماء المجموعة كاملة بأسماءها الجديدة، وقام نبيل بإنشاء محل بقالة وأنتحل إسم الحاج أحمد، وأخفي الكبسولة فى برطمان المربي، ولكن جالوت عثر على شوقي وقتله بعد أن خرج من السجن، وإستولي على قلادته، والتى عليها إسم نبيل، وتزوج الحاج أحمد وأنجب شلتة، وعثر شلتة على مدفع رشاش بالشقة، أطلقه ليثبت لوالده شجاعته، ولكنه أصاب الحاج أحمد فى قدمه وأعاده للكرسي المتحرك، وإكتشف الحاج أحمد أن أبنه الغبي شلتة، أضاع برطمان المربي وبه الكبسولة، وأصبح عليه البحث عن باقي المجموعة عن طريق القلائد لتحذيرهم، وكان الإسم الموجود على قلادة نبيل هو كمال (صبري فواز) والذى يعمل فى قسم النظافة بأحد المولات الكبيرة، وتعمل معه أبنته نبيلة (رحمه أحمد) فى عروض البطريق بالمول، ولغباء شلتة الشديد، صدم كمال بالسيارة المسروقة، فحطم له رقبته، وأصبح عاجزاً عن تحريكها، ليدور صراع إنتقامي بين نبيلة وغباء شلتة. سعي الجميع للعثور على الشخص التالي وهو عبدالحميد (إسماعيل فرغلي)، ويعمل الآن مأذون شرعي، وأيضاً بغباء شلتة، هرب منهم عبدالحميد، وتعقبه الجميع، حتى سقط عبدالحميد من إرتفاع، وتم وضعه كله فى بدلة جبس، ومن القلادة التى معه، تمكنوا من معرفة الشخص التالي، وهي هالة (عايدة رياض) والتى تعمل الآن عازفة فلوت فى الأوبرا، وكان فيما مضي يتصارع على حبها نبيل وكمال، والآن تجدد الصراع، وقام الجميع بخطف هالة من مسرح الأوبرا، والحصول على قلادتها، وكان التالي منصور (بيومي فؤاد) والذى يعمل الآن ممثلا تحت إسم بيومي فؤاد، والذى رفض تحذيرهم، وسلمهم قلادته، وزاد الخلاف والنزاع بين نبيلة وشلتة، ولكنه كان خلافاً ممزوجاً برغبة كل منهما فى البقاء بجوار الآخر، وكأنها حالة حب. وأخيراً عثر عليهم جالوت (محمد لطفي)، وكانت المفاجأة أنهم خلية للنصب والسرقة، كان قائدها جالوت، وسرقوا ٦٠٠ كيلو ذهب، ولكن تم القبض على جالوت، فتولي شوقي القيادة وخبأ الذهب، ووضع خريطة لمكانه، ولكن شوقي قتل، وتولي نبيل القيادة، ومعه الآن ٥ قلادات، سلمهم لجالوت، الذى يمتلك قلادته وقلادة شوقي. إكتشف شلتة أن والده ليس بطلا ، بل حرامي ونصاب، وكذلك كان وضع نبيلة، فإنصرف الأبناء لحال سبيلهم، وإكتشف شلتة أن نانسي قد تزوجت، وإتصل كمال بإبنته نبيلة ليخبرها أن جالوت قد خدعهم، وإستولي على الذهب وحده، وقرر الإنتقام منهم بقتلهم، وبدافع الإبوة، تمكن شلتة ومعه ضفدعة ونبيلة، من إنقاذ أباءهم وإبلاغ البوليس عن الجميع، والذى قبض على اللصوص وإستعاد الذهب، وأصبح شلتة صبي بقال بطل، وتزوج شلتة من نبيلة، وحول البقالة لمحل ترزي، وأنجب إبنه سلطان (منذر مهران) وهو أغبى من والده أحمد "شلتة سابقاً". (إبن الحاج أحمد)
يتورط شاب يدعى (أحمد) يعمل بائعًا بمتجر بقالة والده في متاعب جمة، بعدما يجد نفسه في مواجهة إحدى العصابات الخطيرة، مما يحتم عليه التعاون مع الشابة (نبيلة) والتصدي للخطر معًا.