تدور الأحداث في محطة قطار تحمل الاسم نفسه، حيث تتقاطع قصص أشخاص من خلفيات مختلفة تجمعهم الغربة والانتظار. يبرز في القصة ساعي البريد الذي يعيش صراعًا بعد خبر وفاة محبوبته سعاد، ليتحول المكان إلى رمز للفقد والأمل.