تهرب (لارا) من ريف ألمانيا الشرقية الذي نشأت به، وتعيش في برلين وتقوم بتدريس الفلسفة وتحاول الانتهاء من رسالة الدكتوراة. ومع انشغالها بتحقيق طموحها، وبعلاقتها العاطفية مع أحد طلابها، وحين تذهب لزيارة أمها بصحبة ابنتها (إيما) -التي تبلغ من العمر خمسة عشر عام- تجد نفسها في مواجهة مع قناعاتها بضرورة أن تعيش حياة متحررة من ناحية، ومع الثمن الذي يجب أن تدفعه من أجل أن تعيش تلك الحياة من ناحية أخرى.