يرسم الفيلم ملامح مدينة نابولي المعاصرة عبر ذكريات وملاحظات وأحلام سكانها. تتبع كاميرا الفيلم (إنتوني) -وهو أحد فتية الشوارع يبلغ من العمر عشرة أعوام- وجَدَّته (دورا) عبر رحلة تعاملهما مع خطر قانون جديد يسمح بفصل الأطفال المنتمين إلى عائلات الجريمة المنظمة عن أُسرهم بالقوة؛ فيتوجب عليهما من أجل النجاة من ذلك الواقع المؤلم إقناع أنفسهما بأحلام وهمية تتشابك مع الأكاذيب.