يركز الفيلم على إضراب وقع في أحد مصانع السجق، شهد على وقوعه مراسلة أمريكية وزوجها الذي يعمل بدوره مخرجًا للإعلانات التليفزيونية. يقدم الفيلم بيانًا سياسيًا قويًا؛ يسلط الضوء على منطق الصراع الطبقي في فرنسا في أعقاب الاضطرابات المدنية التي حدثت في مايو ١٩٦٨. يفحص الفيلم أيضًا الانهيار الاجتماعي الذي يتسبب به النظام الرأسمالي.