تنطلق الصديقات ريتال وسدرة وأبرار في رحلة ممشى بالجبال، وتتشاجر ريتال مع أبرار فوق قمة صخرة، فتسقط الأخيرة غارقة في دمائها، وتحقق الشرطة في الأمر، وتدعي ريتال وسدرة سقوطها عن طريق الخطأ.
تفرج الشرطة عن ريتال وسدرة بعد إثبات الطب الشرعي لوفاة أبرار طبيعيًا، ولكن يشك محقق الشرطة في الأمر ويقرر مراقبة ريتال التي تشعر بتأنيب الضمير، ويظهر شاهد على الحادث يبتز سدرة ويهدد بفضح الأمر.
تضطر ريتال لتسليم المبلغ للمبتز وليد، الذي يتفق مع عاصم على تدميرها انتقامًا من عائلتها، بينما يكتشف محقق الشرطة مرض أبرار بالانفصام، وتقرر ريتال الزواج من مازن أرمل أبرار.
تُصر ريتال على الإقامة في غرفة أبرار بعد زواجها من مازن، وتسيطر عليها الهلاوس برؤية روح أبرار، وتستلم طردًا بداخله عقد عليه دماؤها، ورسالة مفادها (أعلم ما حدث في الجبل).
تتسلل نوف إلى غرفة سعاد لتكتشف سر الفستان، وتحاول سدرة إقناع خطيب ريتال السابق بتقبل أمر زواجها، وتخبر ريتال - سدرة بعثورها على العقد الذي كان في يد أبرار قبل وفاتها، فتفكر سدرة في الاعتراف للشرطة.
يُقبض على وليد، وتخبر سدرة - نوف بقتل ريتال لإبرار، وتكشف أم الأخيرة لسعاد بزواج مازن من أخرى، وإصابة ابنتها بانفصام الشخصية، فتُودعها في مصحة نفسية.
تشك ريتال في أن مازن وراء ابتزازها، والسبب في تناولها أدوية الهلوسة، ويساوم مازن - أم أبرار على بيع المقهى مقابل ترك قصي في رعايتها، وتخبر سعاد - مازن بحقيقة العقد والفستان.
تكشف سدرة لأمها قتلها لأبرار بالاتفاق مع مازن، وتخطيطها لقتله بعد التخلص من ريتال، ولكن تكشف الأخيرة المؤامرة وتثبت للشرطة براءتها، وتقع سدرة من أعلى الجبل وتموت بنفس طريقة قتلها ﻷبرار.