يطلب سيف من جابر التوسط لدى الإنجليز مرور سفنه بدون مشاكل، وتطلب أم ضاحي من زوجها سيف فك أسر درويش، ويضطر لفعل ذلك لعدم وجود أي دليل ضده لحرق السفينة، ويعود أبو سالم - شقيق سيف إلى البلدة.