يطلب يحيى من والده التقدم لخطبة ابنة أبو مصطفى، فيقترح أبو عزام على المختار الصلح بين أبو النار وأبو مصطفى أولا، ويثور أبو سرور عندما يعلم بعدم قتل فكري لسعدو.