يطلب تيسير الزواج من ثريا، ويصاب مروان بجرح في رجله أثناء هربه لرؤية أحد الحراس له بجوار جثة المختار، ويحدث تبادل للرصاص بين مروان والحارس، وتداوي ثريا - مروان سرًا، بينما يتنصت أبو نذير على حديثهما.