تحدث جلبة في الحارة بسبب تكرر حوادث اختفاء الأطفال، ويستمر أبو نذير في استبداده تجاه عائلته وتحكمه في حياتهم، وتستغل الخادمة ثريا الأمر وتتدلل عليه، وتبحث شيماء عن الطفل نادر في البساتين الخطرة.
يبرح أبو نذير - حفيده مازن بالضرب وسط استهجان عائلته، وبعدها يستعيد ذكريات قديمة تتعلق بشيماء، بينما يفقد خاطف نادر - شيماء وعيها ويشعل النيران بالكوخ ولكنها تتمكن من الهرب برفقة نادر فاقد الوعي.
يتوفى نادر وتعاني شيماء من آثار الحروق، ويتضح أن شيماء كانت زوجة أبو نذير، وتنقل ثريا الأكاذيب للأخير، ويرفض أبو جمال تشريح جثة نادر فتقف شيماء بوجهه، بينما يحيك أبو عزو المؤامرات ضد مروان.
يلوم أبو نذير - ابنه لرفضه شهادة الزور ضد شيماء قديمًا، وتخرس شيماء الألسن التي تلوك شرفها، وتنتشر أقاويل عن علاقة ناجي بالجن، ويُعلن عن وفاة نادر بالاختناق بعد التشريح، وتعود ثريا لإغراء أبو نذير.
يرفض نذير توسلات أم عربي له بتزويج عربي وملك، وترتاب الشرطة بأن ناجي هو القاتل، وتُقام مراسم دفن نادر، ويطلب نذير من ثريا بعض الحطب حتى يساعد به أخيه أنور دون إذن والده، ويستمر المجهول في زيارة الحارة.
يتضح سبب طلاق شيماء وأبو نذير لاتهام الأخير لعامل بسرقة الخنجر، ودفاعه عن ناجي، ويُختطف نصوح، ، ويقع شجارًا بين المختار ولطفي لسبب خفي.
يتضح سرقة أبو عزو للخنجر وأصبح بحوزة ثريا، ويتعجب المختار من دفاع أبو نذير عن ناجي، ويعثر العريف حيدر وأبو عفيف على نصوح المصاب بإغماء في البساتين بمساعدة لطفي.
تسوء العلاقة بين نذير ووالده بسبب رغبة نذير في تزويج عربي وملك، بينما ترفض ملك الهرب مع عربي، ويُقتل المجرم نصوح بالمستشفى، ويعتدي أبو عفيف على الطبيب بالضرب وينقل الأخير ما وقع لأحد المسؤولين.
يكلف أبو عزو - صبحية بقتل أحد الرجال ويواجهها بجريمة قتل سابقة ارتكبتها، وتستمر زيارات مروان السرية لصبحية، ويتضح وجود حقد من ناجي تجاه أبو عزو وصبحية، ويرفض أبو نذير إهانة ناجي تجاه شيماء.
تظهر قوى غريبة على ناجي أثناء ضربه لشباب الحارة ، ويخبر المختار - أبو عفيف بوجود لعنة على ناجي، يشاهد مروان أم ناجي تلقي لعنات على الحارة وبعدها يعثر على جثة المختار مطعونًا من مجهول.
يطلب تيسير الزواج من ثريا، ويصاب مروان بجرح في رجله أثناء هربه لرؤية أحد الحراس له بجوار جثة المختار، ويحدث تبادل للرصاص بين مروان والحارس، وتداوي ثريا - مروان سرًا، بينما يتنصت أبو نذير على حديثهما.
يخفي أبو نذير سلاح مروان ويأمر الجميع بالصمت، ويحقق أبو عفيف مع الحارس ويكتشف جانب من السر الذي بين لطفي والمختار، ويعرض أبو نذير الزواج على ثريا ويأمر تيسير بكتمان الأمر، وتهرب شيماء من المجرم الذي يلاحقها.
تنتشر أقاويل حول مقدرة الحارس عوض على كشف القاتل، ويقسم نذير قسرًا لوالده ألا يساعد أنور مجددًا، وتهرب ملك لمنزل شيماء بعد ضرب أبو نذير لها بسبب حفر عربي ثقبًا بحائط غرفتها، ويسقط الأخير من فوق السطح.
يصاب نذير بوعكة صحية جراء رؤية والده يهم بقتل ملك، ويقحم أبو نذير - أنور معه في عملية البحث عن ملك، وتهرب الأخيرة من منزل شيماء، بينما يصاب عربي بالشلل، بينما يتعرض أبو عفيف للتقريع من قبل رئيسه.
ينتقم الطبيب والبكباشي من أبو عفيف ويلفقا له جريمة، وتعلن ثريا لعائلة نذير عن دراية بوران السابق بما حدث فيضرب مأمون الأخيرة، ويأمر أبو عزو - صبحية على مؤانسة أحد الرجال ليلًا، وتلجأ ملك لمنزل أنور.
يسمع أبو عزو حديث مروان عن أسرار عائلته مع صبحية، ويعرض مروان الزواج على الأخيرة. تقتل صبحية رجلًا أثناء تقربه منها، بينما يبحث ناجي عن هوية والده. يأمر أبو نذير أحفاده بقتل ملك فيطلب نذير تكليف تيسير بالأمر.
يفشل مروان في إقناع إخوته بالتخلي عن رغبة الانتقام، ويشاهد الحارس - مروان بالمستشفى فيهرب، ويكلف أبو نذير - أم ناجي بإبعاد ملك عن تيسير فتطالبه بإشراك ابنه ناجي في إرثه، ويعثر تيسير ومأمون على ملك.
تتوعد ثريا عائلة أبو نذير سرًا بالانتقام لسبب مجهول، ويتم الإفراج عن لطفي، ويضرب المجرم المجهول - تيسير قبل قتله لملك ويهرب، فيهرّب مروان - ملك ويختبئا بورشة جدهما، ويكتشف مروان خيانة صبحية له.
يقسو مروان على ملك، تطرد زوجة أنور - مروان وملك من منزلها أثناء مراقبة أبو عزو لهم، ويفيق تيسير من غيبوبته، ويأمره أبو نذير بالتخلي عن قتل ملك، وتلمح ملك القاتل أثناء مراقبته لها.
يطلّق مأمون - بوران فيرفض أبو نذير عودتها إلى منزل أهلها، وتكشف ثريا وجهها الحقيقي لحياة، وبعدها ترفض الزواج من أبو نذير سرًا، ويكتشف أبو نذير وجود ترتيبات خفية عنه لعقد قران ملك وعربي بمنزل نورية.
يخفي نذير سلاح والده، ويتم الإعلان عن خطبة أبو نذير وثريا، وتسوء صحة تيسير، وتمنع شيماء وخولة - أبو نذير المسلح بمسدس مروان من قتل ملك، ويصيب مجهول - أبو نذير برصاصة، ويكلف أبو نذير - مروان بإخفاء المسدس.
يتماثل أبو نذير للشفاء، ويحزنه غياب شيماء عن زيارته، بينما تعجز شيماء عن القيام بذلك، ويزور المجرم الملثم - ملك سرًا ويعترفلها بحبه ويطالبها بتذكره من فترة طفولتها، ويتضح أن الملثم هو لطيف أخو لطفي.
ينفي مروان عنه تهمة الاعتداء على تيسير ويخبر أخواه عن تهديد ثريا له بالسجن بسبب إهانته لها، ويتصنع لطيف إصابته بإعاقة ذهنية أثناء حديث ناجي معه وبعدها يخطف الصبي باهر ويضربه على رأسه.
تتعالى ثريا على شيماء وعائلة نذير، وينشب شجارًا بين ناجي ولطفي بسبب لطيف، ويرد مأمون - بوران إلى عصمته، ويحيك أبو عزو المؤامرات ليبعد شبهات جريمة القتل عنه وعن صبحية، وتبحث شيماء عن باهر ليلًا.
يُبرَأ ناجي من مقتل باهر بسبب وجوده في السجن، ويبحث أبو نذير عن هوية من أطلق الرصاص عليه، وتعترف شيماء لأخيها عن تذكرها رائحة القاتل، وتتهم ثريا - بوران بالتحدث مع جارهم وتقتحم شيماء المنزل فجأة.
تُعلِن شيماء براءة بوران وجمال، ويطلّق مأمون - بوران بأمر من جده، ويشاهد لطفي - لطيف يتسلل لمنزل أبو عربي، وتستعيد ثريا ذكرياتها وأسبابها للانتقام من أبو نذير وتدس عقارًا بقهوته، ويتورط ناجي مع قطاع الطرق ويقتل سليمان.
تخبر ملك - نورية وعربي وأنور عن مطاردة لطيف لها، ويبلغ أنور - حيدر عن ما حدث فتُكلف ملك بالحضور للمَخْفر للتعرف على لطيف، ويُعقد قران أبو نذير وثريا، وتربط شيماء الأحداث لكي تصل لهوية القاتل.
يواجه مروان - صبحية بحقيقتها وينبذها، بينما تستمر ثريا بتخدير أبو نذير، ويلوم مأمون والديه على تحكمات جده بحياتهم، ويبحث حيدر عن لطيف ليحقق معه، ويعد تيسير - مأمون بالثأر من جمال.
تقتل صبحية - أبو عزو، ويغادر مروان ومأمون المنزل، ويخفي تيسير تصميمات تخص ورشة جده وتلتصق التهمة بمروان، ويصيب لطيف - عربي برصاصة ويخطف مازن، وتهدد أم ناجي - أبو نذير بإخبار ناجي عن قتل الأخير لأخته ووالدته الحقيقة.
يُقتل عربي، وتقتل شيماء - لطيف وتنقذ مازن، ويطرد أبو نذير عائلته دون تيسير من منزله، وتنفذ ثريا انتقامها من أبو نذير وتتركه عليلًا، ويسرق تيسير - جده ويخونه، ويراعي أنور - والده بعد تخلي الجميع عنه.