تدور قصة الفيلم حول فتاة اسمها مليحة، فقدت القدرة على الكلام نتيجة صدمة حدثت لها في طفولتها وبسببها أخذت تعاني من تشنجات عصبية عندما تتذكر ما حدث، ولكن يتغير كل ذلك بعد وصول الأخصائية التربوية التي تعطيها الأمل في حياة طبيعية من جديد.