يعيش (حسن) حياة فقيرة مع والدته ويعمل حارس أمن، ثم يتحايل بطريقة ما للانضمام إلى فريق كرة قدم للمكفوفين قريب من لعب بطولة كأس العالم في أوروبا. وفي هذه الرحلة، يلتقي بالعديد من الشخصيات، ويدخل في عدة...اقرأ المزيد مغامرات مثيرة وخطيرة.
يعيش (حسن) حياة فقيرة مع والدته ويعمل حارس أمن، ثم يتحايل بطريقة ما للانضمام إلى فريق كرة قدم للمكفوفين قريب من لعب بطولة كأس العالم في أوروبا. وفي هذه الرحلة، يلتقي بالعديد من...اقرأ المزيد الشخصيات، ويدخل في عدة مغامرات مثيرة وخطيرة.
المزيدحسن السيد على (محمد فراج) شاب فقير حاصل على الدبلوم، ويعمل حارس أمن فى جراج سيارات، ويعيش مع والدته (حنان يوسف)، التى تعمل خادمة فى البيوت، وعلى علاقة بجارته بسمه (بسنت شوقي)، وفشل...اقرأ المزيد فى الزواج بها لقلة ذات اليد، ويدخن الحشيش مع صديقية، سعيد (طه دسوقي) عامل الديلفري بمطعم كباب، وعمرو إدرا (أمجد الحجار) العامل فى محل سايبر، والثلاثة يخططون للهرب خارج البلاد. يلجأ حسن للزواج من سائحة فى السبعين، لتساعده على الخروج من مصر، ولكنها لقيت رب كريم، فلجأ مع صديقه عمرو إدرا، للمهرب الضو (ياسر الزنكلوني) لتهريبهم بمركب غير شرعي، ولكن أخطار الطريق، وإحتمالية إعادتهم لمصر، بالإضافة للمبلغ الكبير الذى طلبه المهرب، جعلهم يعدلون عن تلك الطريقة. كابتن عادل (بيومي فؤاد) مدرس ألعاب بمدرسة إبتدائية، يعيش مع زوجته الموظفة (لبني ونس)، والتى دائماً توبخه لعدم بحثه عن عمل إضافي، كما كان كابتن عادل يرعي إبنه القعيد عمرو (سليم ترك)، وحينما أخبرته زوجته، عن حاجة نادي الإحسان لذوي الإعاقة، لمدرب كرة قدم للمكفوفين، تقدم بأوراقه لمدير النادي، الطبيب رؤوف (محمد عبدالعظيم)، الذى قبله كمدرب. قرأ حسن عن نادي الإحسان، وإستعداده لخوض المباراة النهائية فى كينيا، والتى ستتيح لهم الإشتراك فى بطولة العالم المقامة فى بولندا، فإدعي أنه كفيف، وتدرب على كرة الجرس، وتم قبوله بالفريق، وتعرف على باقي الفريق، الكابتن فرج (محمد مغربي) أكثرهم حماساً للفوز، وهاني (محمد سعداوي) وهشام (هاني التابعي) وإيهاب (أمير عجمي) وتامر (إبراهيم حلمي) حارس المرمي المبصر بالفريق. إنجي (نيللي كريم) كاتبة وصحفية، شعرت بالملل من الموضوعات التى تكتب عنها، فدلها رئيس التحرير (خالد محروس) على فريق كرة القدم للمكفوفين، الذى يستعد للمباراة النهائية، فتعرفت عليهم وتحمست لهم، خصوصاً المنضم حديثاً للفريق، حسن، وتابعت أداءهم حتى فازوا بمباراة كينيا، بفضل حسن طبعاً، وتأهلوا للسفر إلى بولندا، وقررت إنجي مرافقتهم فى سفرية أوروبا. إكتشف كابتن عادل أن حسن مبصر، وهدده بفضح أمره، ولكن حسن طمعه بمساعدته على الفوز بكأس البطولة فى أوروبا، مقابل ان يترك الفريق ويهرب فى أوروبا، ووافق كابتن عادل، الذى لاحظ أن حارس المرمي المبصر تامر، بدأ يلحظ أن حسن مبصر، فقرر حسن التخلص من تامر، مقابل إنضمام صديقيه سعيد وإدرا للفريق، سعيد كلاعب كفيف، وإدرا كحارس للمرمي مبصر، وبالفعل تمكن إدرا من إصابة تامر بالموتوسيكل فكسر له قدمه، والمصيبة أن رئيس النادي، الدكتور رؤوف، علم بالأمر وأخبرهم أنه يعلم أنهم مبصرون، وطلب مبلغ ٥٠ ألف جنيه من كل واحد، مقابل سفرهم مع الفريق. إقترح سعيد سرقة صاحب محل الكباب، الحاج طارق (حجاج عبدالعظيم)، ليلة الخميس، حيث يكون الإيراد عالياً، وبالفعل إعترضوا سيارته، وسرقوا منه الإيراد، وتحايلوا على الدكتور رؤوف، وسلموه ٧٠ ألف جنيه فقط، وإلتقطوا له صور بالموبايل أثناء تسلمه النقود، وقام بالتصوير الكابتن عادل، وهددوه بالفضيحه فرضخ لهم. قررت إنجي السفر مع الفريق وتعاطفت كثيراً مع حسن ووالدته، وبدأت عاطفة تتحرك بداخلها نحو حسن، غير أنها إكتشفت أنه مبصر، فإبتعدت عنه، وحاول هو تبرير ماحدث، بعد أن تحركت عاطفته نحوها، ولكن فشلت محاولته، كما حاولت والدة حسن منعه من السفر، وذلك بسرقتها خاتم ألماس من مخدومها، لتمنحه إياه ليبقي فى مصر، ولكن تم إكتشاف أمرها، ونالت علقة موت من مخدوميها. سافر الجميع إلى بولندا، وقرروا الهرب بعد المباراة إكراماً لزميلهم فرج، الذى وضع كل آماله فى الفوز بالبطولة، وإصطحب معه زوجته حنان (جهاد عصام)، ولكنهم إكتشفوا هروب فرج وزوجته قبل المباريات، فعلموا أنه مبصر، ولاحظوا وجود الشرطة حولهم، فهربوا جميعاً، حيث توجه حسن لألمانيا وعمل فى الدعاية للمنشطات الجنسية، وعمل سعيد فى تنظيف الزجاج بإيطاليا، بينما عمل إدرا مدلك، وعمل كابتن عادل جرسون فى كافييه، وهاني فى غسيل الأطباق، وهشام فى تنظيف حمامات السباحة، بينما عملت حنان راقصة ووراءها فرج يمسك بالطبلة، وكانت فضيحة بجلاجل، ولكن لم يقبض على أحد من الهاربين. (فوي فوي فوي)
المزيد