وردة (ياسمين رئيس)، فتاة محجبة من أسرة فقيرة، تقيم في حارة شعبية مع أمها سعاد (سلوى محمد علي) وأخيها حمادة (محمد عبدالعزيز زيزو). تخرجت من كلية الإعلام قسم صحافة، ولم يصلها خطاب التعيين منذ سنوات، وتعمل بأحد المطاعم تقلي البطاطس. مخطوبة منذ 7 سنوات، وتحلم بيوم ارتدائها الفستان الأبيض الذي تعتبره حقًا مشروعًا لكل فتاة. خطيبها عصام (أحمد خالد صالح)، شاب مقهور من الكادحين، يشعر بالعجز وقلة الحيلة، حتى فكر في إلغاء الزفاف، لإحساسه بأنه تسرع في شيء لا يحتمله، خوفًا من مصاريف ما بعد الزواج، فخلال 7 سنوات خطوبة لم يستطع إدخار أي أموال. بسمة (أسماء جلال)، ابنة خالة وردة، تعمل بائعة في محل ملابس، وتهتم بالسوشيال ميديا وصنع الترندات. محجبة وترتدي بنطالًا ضيقًا، ناقمة على نشأتها وتحقد على الأثرياء، وعينها على ابن خالتها حماده. تعمل أمها لطفية (لبنى ونس) لدى الست تحية، وهي من طبقة الأثرياء وتعيش في كومباوند فخم. وقد وعدت لطفية بفستان زفاف ابنتها ندى، لترتديه وردة في يوم زفافها، فأشاعت وردة أن العريس سيحضر الفستان من الخارج. عندما تحدد موعد الزفاف في أول أيام عيد الأضحى، صحبت وردة ابنة خالتها بسمة يوم الوقفة لإحضار الفستان من عند الست تحية، لكنهما اكتشفتا أن الفستان احترقت أطرافه بسبب شمع الفرح الذي كان يمسك به أطفال العائلة. أرسلتهم الست تحية إلى باكينام (أروي جودة)، صاحبة أتيليه فساتين الزفاف. لكن باكينام كانت تصنع الفساتين في ورشة بالطابق الأرضي وتدعي أنها مستوردة من باريس. كشف الفتاتان الأمر أمام العملاء عن غير قصد، فتسببتا في خسائر لباكينام، وفسدت المحاولة لأن الأسعار نار. بعدها عرفت بسمة عن طريق الإنترنت ببيوتي سنتر يؤجر فساتين زفاف بالتقسيط، لكن صاحبه سيد موزامبليه (محمد محسن) أخبرهن أن جميع الفساتين خرجت، والوقت ضيق. دلّهن صبيه على أسرة استأجرت فستانًا لكن العريس لقي مصرعه في بالوعة مفتوحة، ورفض أهل العروس خروج الفستان أثناء العزاء. لحقهن الصبي بعروس نهارية سينتهي فرحها بعد قليل، فاستدعت وردة خطيبها عصام ليصحبهن، لكن الفستان كان ملونًا للخطوبة، لا يصلح للزفاف. يأس عصام وأعلن لخطيبته تسرعه في تلك الخطبة، وافترقا. دعاء (إنجي أبو السعود)، زميلة بسمة، أخبرتهن أن لديها الحل. أخذتهن إلى الحاجة علية، أشهر متعهدة ملابس في السينما والتليفزيون. طلبت الحاجة علية منهن البحث عن الفستان في المخزن بعد غياب المساعد، وبعد جهد عثرن على فستان ارتدته إحدى نجمات السينما. منحت الحاجة علية الفستان هدية مجانية لوردة. في الطريق تعرضت الفتيات لتحرش من شباب، ونشأ صراع عنيف، كان ضحيته دعاء والفستان. اختلفت وردة مع بسمة وألقت كل واحدة باللوم على الأخرى، فتركتها بسمة وحيدة بعد أن جنّ الليل. تقابلت وردة مع عصام، ووقفا أمام محل مغلق بداخله فستان زفاف أبيض. تهورت وردة وكسرته، لكن شاهدهم شاب فظن أنهم يفعلون أمرًا فاضحًا، فحدث شجار وصل بهم إلى قسم الشرطة. هناك تقابلت وردة مع إحدى الغارمات (ميمي جمال) التي تراكمت عليها كمبيالات منذ 4 سنوات لإتمام زواج ابنتها، فتعاطفت وردة ومنحتها سواري ذهبية لفك كربها. عادت وردة لمنزلها محبطة ويائسة، تفكر في كلام عصام وتنتوي فسخ الخطوبة. لكن أمها سعاد لم تيأس، واجتمعت مع نساء الحارة، وجمعن فساتين الزفاف القديمة ونقلن تطريزاتها على قماش جديد. لكن المحلات مغلقة، فمن أين يأتين بالقماش؟ استعانت بسمة بابن خالتها حماده، فانتزعا يافطة قماش كان عضو مجلس الشعب قد وضعها لتهنئة الأهالي بعيد الأضحى. غسلت سعاد والنسوة اليافطة للحصول على قماش نظيف، وسهرن على صنع فستان أبيض، ترتديه وردة في ليلة عرسها، ليُحقق حلمها في ارتداء الفستان الأبيض.
تدور أحداث الفيلم في إطار من الدراما حول صديقتين من حي فقير توشك إحداهما على الزواج، لكن يتلف فستان زفافها في نفس يوم الحفل، فتخوض رحلة في القاهرة مع صديقتها المقربة للبحث عن فستان آخر.