| 7 ديسمبر 2024 | المملكة العربية السعودية | نعم | مهرجان البحر الأحمر السينمائي | |
| 2 يناير 2025 | المملكة العربية السعودية | لا | ||
| 22 يناير 2025 | الكويت | لا | ||
| 23 يناير 2025 | الإمارات العربية المتحدة | لا | ||
| 23 يناير 2025 | البحرين | لا | ||
| 23 يناير 2025 | عُمان | لا |
| ﺩﺭاﻣﺎ |
| المملكة العربية السعودية |
| العربية |
| السعودية | العلا |
| imdb | tt16150082 |
| الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
|---|---|---|---|---|
| 1) | إبراهيم الحساوي | ليام | 1 | |
| 2) | ميلا الزهراني | سرّا | 2 | |
| 3) | مشعل المطيري | شنار | 3 | |
| 4) | حمدي الفريدي | بتال | 4 | |
| 5) | ريم فهد | 5 | ||
| 6) | دريعان الدريعان | سطام | 6 | |
| 7) | عبدالرحمن عبدالله | نهار | 7 | |
| 8) | راوية أحمد | 8 | ||
| 9) | فايز بن جريس | ماجد | 9 | |
| 10) | ترف العبيدي | 10 |
| الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
|---|---|---|---|---|
| 1) | عبدالعزيز الشلاحي | مخرج | 1 |
| الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
|---|---|---|---|---|
| 1) | مفرج المجفل | مؤلف | 1 |
| الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
|---|---|---|---|---|
| 1) | فيلم كلينك المستقلة للتوزيع | 1 |
| الاسم | نص النقد | به حرق للأحداث؟ | الرسمي؟ | خيارات |
|---|---|---|---|---|
| دعاء أبو الضياء |
هوبال: عندما تصبح التقاليد سلاحا باردابعض الأفلام لا تُشاهد فقط، بل تُجرح بها، وفيلم هوبال لا يمنحك لحظات ترفيهية ولا يساير الذائقة العامة، بل يُقرر أن يوجه لك طعنة هادئة في الصدر ويتركها هناك حتى...اقرأ المزيد آخر مشهد، بلا صراخ، بلا خطب، فقط واقع مؤلم تم تقديمه بواقعية لا تعرف التجميل. قصة كتبها مفرج المجفل بجرأة نادرة في السينما السعودية، ربما لأن الموضوع نفسه يهرب منه الناس أكثر مما يناقشوه: التقاليد الموروثة التي تسكن في عروق بعض البيوت أكثر من الدم، والخلط بين الدين والعادة، بين الخوف من "الكلام" والخوف من الله. في قلب الصحراء، داخل بيت من الخيم، نجد عائلة لا تختلف عن كثير من البيوت المحافظة، حيث يُمنع النساء من زيارة الطبيب لمجرد أن "الطبيب رجل". وبهذا المنطق الصلب، تموت فتاة، وتوشك الأخرى أن تلحق بها، لا بفعل مرض عضوي، بل بفعل عادات عقيمة. المخرج عبدالعزيز الشلاحي لا يُجمل، ولا يهاجم، فقط يرصد... الكاميرا تتحرك بتقشف، كما لو أنها لا تجرؤ على اقتحام هذا العالم، لكنها توثقه. مشاهد الصحراء قاسية، الشمس تلسع العيون، والرمال تبتلع الأمل، والأصوات خافتة كأن كل شيء يخشى أن يُقال، حتى السكوت في الفيلم يبدو محشوا بالمعاني. كأن المخرج يتركك تتخبط في فوضى التناقضات وحدك، دون موسيقى إرشادية أو افتعال درامي. أما الأداء، فهنا يُولد الصدق..... فإبراهيم السحاوي، رغم قلة مشاهده، يُجسد بحضوره المهيب شخصية الجد الذي يقود عائلته نحو الهاوية وهو يظن أنه يحفظها من النار، وجهه القاسي، نظرته الجامدة، وكلماته المقتضبة، ترسم صورة رجل لا يرى أنه يخطئ، لأنه ببساطة لا يُفكر… فقط يُنفذ ما تربى عليه. الابن "شنار"، الذي أداه مشعل المطيري، هو الوريث الطبيعي للقسوة. رجل أناني، يتهرب من المواجهة، لكنه يستسلم أمام السلطة الأبوية بلا مقاومة، دوره بدا في البداية نمطيا، لكنه كلما صمت أكثر، كلما فهمنا هشاشته. في المقابل، تتألق ميلا الزهراني في شخصية "سارة". شخصية مكتوبة بذكاء، وتلعب على مفارقة جميلة: هي في الأصل امرأة تائهة، تربت في بيت عمها، وتعاملت طوال حياتها كغريبة، لكن حين تحين لحظة الحقيقة، نكتشف فيها أما شرسة، تقاتل من أجل ابنتها، تُكسر الحواجز، وتواجه الجميع، فقط لأن الخوف الأكبر لديها لم يعد من الناس بل من ضياع بنتها كما ضاعت حياتها. القصة لم تُرو بحيادية، بل بشجاعة ناعمة، لم تُقدم كاتهام مباشر للدين، بل كانت محكمة في تفكيك اللبس بين الدين والتشدد، الفيلم لم يُهاجم أحدا، لكنه فضح الفكرة من جذورها، فكرة أن الخوف من العار قد يقتل، وأن صمت النساء لا يعني رضاهن. في النهاية، هوبال فيلم مؤلم، بطيء الإيقاع لكنه ليس باردًا، يُشبه شمس الظهيرة في الصحراء: لا تصرخ لكنها تحرق. ووسط موجة من الأفلام الاستهلاكية، يجيء هذا العمل ليقول لنا إن السينما السعودية قادرة على أن تكون مرآة... حتى لو كانت تعكس أكثر الوجوه بشاعة. |