تمرض الجدة مشاعل وتُنقل إلى المستشفى، فتطلب من أولادها إعادتها إلى منزلها القديم، وهناك تتذكر زوجها طلال وسفره برحلة تجارية وتعرضه لقاطعَي الطرق مقحم وجزاع، بينما يحشد الأمير سعود جيشه لتوحيد المملكة.
ينجح طلال في الإمساك بجزاع، ويخبره الأخير بخطة مقحم ضده، وتقع معركة بينهما، يُصاب فيها طلال.
يطلب مقحم من رعد التعاون معه ضد طلال، ويقرر الأخير الانضمام لجيش بن سعود، وينجح في التغلب على عصابة مقحم.
يتوعد رعد لطلال، ويتمكن من إصابته، وينقذه سعد، ويتوغل جيش ابن سعد داخل الأراضي السعودية.
يهجم رعد على منزل طلال ويقتله، ويقرر ابن سعود مكافأة أولاد طلال وزوجته مشاعل، فتطلب الأخيرة من ابنها فيصل الانضمام للجيش، ويهجم رعد على القرية ويقتل الحجاج.
ينطلق سلطان برفقة المجند فيصل للبحث عن رعد والقبض عليه، في حين تتدهور حالة مشاعل المادية، وتقع مجاعة في القرية.
يفقد عبدالله - ابن مشاعل - الوعي بحثًا عن الطعام، وتنقذه نورة- ابنة رعد، التي تكتشف عمل والده في قطع الطرق وسرقة العزل، وتوافق على عمل عبدالله في مزرعتهم.
يقبض سلطان وفيصل على رجال رعد، ويظلان يبحثان عنه، وتكتشف نورة أن والدها قاتل طلال، ويحصل فيصل على ترقية بعد ضم العديد من مدن المملكة للرياض.
تتزوج سارة ابنة مشاعل، ويطلب عبدالله من نورة الزواج ولكنها تخاف من اكتشافه حقيقة والدها رعد، وتنجح مشاعل في الإمساك بأحد رجال رعد وتسلمه للجنود.
تطارد الجنود - رعد وتصيبه ولكنه يهرب، فيتنكر في شخصية شحاذ حتى ينتقم من فيصل وأمه.
يهجم جيش ابن سعود على وكر رعد ورجاله، ويهرب منهم، ويكتشف رعد أن صفوق من ضمن جيش بن سعود ومتنكر للإيقاع به، ويحصل فيصل على ترقية ويصبح حارسًا شخصيًا للملك عبدالعزيز.
توافق مشاعل على مشاركة عبدالله لنورة في مزرعة والده، وينجح فيصل في القبض على رعد ويسلمه لمركز الشرطة.
يكتشف عبدالله أبوة رعد لنورة، فيطلب منها العودة إلى منزل أمها، ويأسر مساعد رعد - فيصل ويساوم على تسليمه مقابل إخراج رعد من السجن.
تفك قوات الشرطة أسر فيصل وتحرره، وتطلب مشاعل من ابنها عبدالله رد زوجته نورة لمنزلها ومسامحتها.
يُقام حفل زفاف الحفيدين مشاعل وطلال، وتتذكر الجدة مشاعل حياتها مع زوجها ووفاته وتحمُّلها لرعاية أولادها منفردة.