سام يجمع إخوته لحثهم على احترام أبيهم، لكن أم مهدي تشكو للأمير صامو خوفها من انضمامه لنوح. والأخير يواصل بناء السفينة، فيخطط بعض القوم لحرق أشجار المدينة كي يمنعوه من استكمالها تنفيذا لأمر الله.