تتلقى (إيمي) و(رانيا) و(هند) دعوة لإقامة حفل موسيقي في أسوان وإعادة إحياء فرقتهن الموسيقية المندثرة منذ مرحلة الجامعة بالتسعينيات بسبب الخلافات بينهن، فينطلق الثلاثي في مغامرة موسيقية أخيرة مليئة...اقرأ المزيد بالمواقف غير المتوقعة.
تتلقى (إيمي) و(رانيا) و(هند) دعوة لإقامة حفل موسيقي في أسوان وإعادة إحياء فرقتهن الموسيقية المندثرة منذ مرحلة الجامعة بالتسعينيات بسبب الخلافات بينهن، فينطلق الثلاثي في مغامرة...اقرأ المزيد موسيقية أخيرة مليئة بالمواقف غير المتوقعة.
المزيدكونت الفتيات الثلاث: هند، وإيمي، ورانيا، فرقة غنائية شبابية أطلقن عليها اسم "أميتشي"، وتعني بالإيطالية "الأصدقاء". كانت الأولى تعزف على الدرامز، والثانية على الجيتار، والثالثة على...اقرأ المزيد الأكورديون، وكان مدحت مديرًا لأعمال الفرقة. تزوجت إيمي من مصطفى وأنجبت ابنتها الوحيدة التي أسمتها هند، تيمنًا بصديقتها، وكانت تدللها بـ"بودي"، لكن زوجها تركها وابنتها وغادر. أما هند فتزوجت من مدحت، لكن إيمي اتُّهمت لاحقًا بسرقة أموال الفرقة، كما أن رانيا تمكنت من الزواج بمدحت بعد ذلك، فتفرقت الفرقة. بعد ثلاثين عامًا، كانت هند (ليلى علوي) تعيش وحيدة مع كلبتها التي أطلقت عليها اسم "مدحت"، وتواظب على شرب الكحول وتعيش في حالة سُكر دائم، وتبحث عن زوج عبر الإنترنت دون أن تجد من يناسبها، كما كانت على علاقة ودية مع بودي من وراء علم أمها إيمي. أما إيمي (شيرين رضا)، فقد واصلت الغناء بمفردها بعد حل الفرقة، ثم تقاعدت واهتمت بمظهرها وصحتها، وكانت زبونة دائمة لدى جراح التجميل حبيب (تامر حبيب)، وأجرت عمليات عدة لوجهها وشفتيها، واستخدمت السيليكون لصدرها. كانت ترعى والدها المقعد (لطفي لبيب)، وتعيش معها ابنتها بودي (هاجر السراج) وزوجها وائل (محمد شاهين)، واعتادت فرض سيطرتها على الجميع. حذرت ابنتها من الحمل خوفًا من أن يتركها زوجها، كما فعل والدها مصطفى، لكن بودي حملت بالفعل، وخشيت إخبار والدتها، فأخبرت هند بدلًا منها. رانيا (سماء إبراهيم) التي تزوجت من مدحت (سيد رجب) اكتشفت سريعًا خطأ قرارها، وعلمت لاحقًا أنه كان يسرق أموال الفرقة، لكنها خشيت الفشل فواصلت حياتها معه رغم عدم سعادتها، وأنجبت ابنتين ولها خمسة أحفاد، أكبرهم آيسيل (لافينا نادر) التي أجبرها والدها على لعب الجمباز رغم حبها للباليه المائي. هيثم (عمرو وهبة)، مخرج انتهى من تصوير أول أفلامه الذي وضع فيه كل مدخراته، اكتشف مع مساعدته تارا (سارة عبدالرحمن) أن إحدى أغنيات الفيلم لم تُصوّر بالخطأ، وكانت ضرورية لعدد من المشاهد. وبسبب نقص التمويل، اقترحت عليه تارا دعوة صاحبات الأغنية الأصلية، أي هند وإيمي ورانيا، إلى أسوان بدعوى الاحتفال باليوبيل الماسي للفندق هناك، على أن يقدمن عرضًا ويُصور لاستخدامه في الفيلم. إقناعهن بالاجتماع مجددًا كان من المستحيلات، لكن تارا تمكنت من ذلك، وباع هيثم سيارته لتمويل الرحلة. هربت رانيا من بيتها تاركة خطابًا لأسرتها، لكن آيسيل اكتشفت الأمر وحافظت على سرها. في الطائرة، تشاجرت رانيا وإيمي وتسببتا في بلبلة وبعض التلفيات، وتبين أن آخر عريس تواعده هند عبر الإنترنت (هاني خليفة) هو نفسه قائد الطائرة. عند الوصول، تم تسليم الثلاثي إلى قسم الشرطة بأسوان، حيث تدخل الضابط خورشيد (محمد ممدوح) لحل الأمر مقابل تعويض التلفيات. أقنع والد إيمي ابنته بمصالحة هند، فتم الصلح، وأجريت البروفات على متن مركب، لكنهن أشعلن سيجارة مخدرات منحتها لهن تارا، مما تسبب في حريق، فأعيد احتجازهن مجددًا قبل الإفراج عنهن بعد دفع تكاليف التلفيات. تعاتبت رانيا مع هند، واعترفت بأنها كانت تحسدها على زواجها من مدحت، وتحسد إيمي على نجاحها، لذا تزوجت منه ظنًا أنه سبب السعادة، لكنها ندمت منذ البداية، وقدمت اعتذارها. اتفقت الصديقات على المشاركة في الحفل، فحضرت هند مع الطيار، وفرحت إيمي بحمل ابنتها، وباح هيثم بحبه لتارا التي بادلته الشعور. حين علم مدحت من آيسيل بوجود رانيا في أسوان، سافر لمحاولة منعها من الغناء أو العودة لعلاقتها بصديقتيها، لكنها رفضت الانصياع له، وغنت معهما في الحفل الذي نجح، وتمكن هيثم من إتمام فيلمه، ونالت هند رضاها عن عريسها، وتحسنت علاقة إيمي مع ابنتها وزوجها.
المزيد