محتوى العمل: فيلم - فاصل من اللحظات اللذيذة - 2024

القصة الكاملة

 [1 نص]

صالح أبو سعدة (هشام ماجد) مهندس معماري فاشل، قام مديره زكريا (بيومي فؤاد) بفصله من الشركة، لسوء تصميماته المعمارية، وحتى عندما قام ببناء منزله، وضع عمود خرساني مكان الباب، فكان الدخول والخروج من خلال النافذة، ويعيش حياة روتينية فى منطقة شعبية، ودائم الشجار مع زوجتة الفاشلة درية السيد أحمد (هنا الزاهد)، وولدهما الصغير الفاشل دراسياً بودي (جان رامز) وكثيراً مايثير المشاكل فى مدرسته. يعثر صالح على فجوة زمنية فى حجرة الكراكيب بمنزله، تنقله لعالم آخر مواز، حيث يشاهد نسخة مكررة منه ومن زوجته درية وولده بودي، ولكنها شخصيات على النقيض فالزوج مهندس معماري ناجح جداً وزوجته درية إعلامية تليفزيونية ناجحة، شقراء جميلة ورقيقة، ذات صوت خفيض، لا تتشاجر ولاتثير المشاكل، وولدهما بودي ناجح فى مدرسته ومهذب للغاية، وعندما يشعر صالح بقرب إنكشاف أمره، يعود لعالمه الواقعي، وعندما إحتار صالح هل يستقر فى العالم الموازي أم يبقي فى عالمه الواقعي، إستشار إبن عمه كمال (محمد ثروت) الذى يعمل فرد أمن فى شركة المقاولات، مدعياً أنه يؤلف رواية عن العالم الموازي، نصحه بالتردد على العالم الجديد، فإذا عجبه الأمر إستقر به، ويبدأ صالح فى التنقل بين العالمين، تارة للتلصص وتارة للهروب من واقعه، خصوصاً بعد علمه بغياب الزوج صالح، لمدة عشرة أيام، فى مهمة لإنقاذ الحوت الحزين، وتظن الزوجة والإبن أنه قطع أجازته، لأنه إكتشف تحسن حالة الحوت، وقضي عدة أيام مع درية وبودي، فى المتنزهات التى تشبة ديزني لاند، ولاحظ أنهم نباتيون، كما أن هناك هيئة تراقبهم أليكترونياً، فإذا فقد أحدهم أعصابه وعلا صوته، ظهر فريق من الرجال يقومون بصعقه كهربائياً حتى يهدأ، كما كانوا جميعا يخشون من الذهاب للجنينة وكأنها معتقل رهيب، كما إكتشف أن مديره زكريا، كان فى العالم الموازي يعمل سكرتيراً له، وعندما علم بموعد عودة المهندس صالح، قرر تبديل مكانه مع المهندس، وتقابل مع إبن عمه كمال، وأخبره أنه يتعاطي مخدر حديث يسمي ويزو، فإذا لاحظ عليه تغير فى السلوك والهيئة، وسمعه يقول أشياء غريبة مثل الحوت الحزين والجنينة، فهي من تأثير ذلك المخدر، وقام بضرب المهندس على رأسه، ونقله عبر الفجوة لعالمه الواقعي مع درية، وإنتقل هو بصفة دائمة للعالم الموازي، ليقضي أجمل أيامه، كما كان يظن، مع الشقراء درية، وحينما صارحها برغبته فى إنجاب شقيق لإبنهما بودي، رحبت درية بالإقتراح وغمرتها سعادة بالغة، وأخبرته أنها من الغد ستحجز موعداً فى هيئة اللحظات اللذيذة، حيث يتركون عيناتهم، ثم يعودون بعد تسعة شهور لإستلام البيبي، أي أن العلاقة الحميمية علاقة شفهية، ولم يكن ذلك هو مراد صالح، فقد كان لا يريد الإنجاب، إلا من أجل الوسيلة، والأغرب أن درية لا تعرف ماهي القبلة. وعلى الجانب الآخر عاش المهندس المهذب صالح، حياة غريبة فى منزل غريب، مع زوجته درية التى تغير لون شعرها، وتغير سلوكها المهذب للأسوأ، وكذلك تغير سلوك إبنه بودي، وحتى الناس فى الشارع قد تغير سلوكهم، ولم ترتاح درية لسلوك زوجها، وظنت أنه يتحدث عن إمرأة أخري قد تزوجها، ولكن كمال أخبرها بموضوع المخدرات، ولأن صالح كان يقضي أوقات طويلة فى حجرة الكراكيب، فقد دخلتها درية لتكتشف الفجوة الزمنية، فتنتقل منها للعالم الموازي، وتكتشف وجود شبيهتها مع زوجها صالح، فتضرب الشبيهة على رأسها، وتنقلها للعالم الواقعي مع إبنها الصغير، بجانب زوجها المهذب، وتأخذ إبنها بودي وتنتقل به للعالم الموازي، بعد أن صبغت شعرها باللون الأصفر، لتعيش مع زوجها صالح، ولكن سلوك درية الغير مهذب، كشفها لصالح، ليعود الشجار بينهما مرة أخري، وتعايره بأن أمه إسمها شحته، وعلا صوتها فجاءها موظفي منع الصوت العالي وصعقوها بالكهرباء، وإتفق الزوجان على هدنة بينهما، حتى يتمتعان بالسعادة فى العالم الموازي. بينما توسط كمال لصالح المهذب، ليعمل مرة أخري لدي زكريا، ويتمكن من النجاح فى عمله الجديد، وكذلك نجحت درية فى عملها الإعلامي، وعندما شاهدا فى التليفزيون عبدالحليم حافظ يقبل نادية لطفي فى فيلم الخطايا، قاما بتجربة القبلة والتى قادتهم للعلاقة الحميمية، وإكتشفا أنهم كانوا مخدوعون فى عالمهم الآخر. وعندما إرتكب بودي خطئاً جسيماً فى العالم الموازي، قرر المسئول الكبير كمال (محمد ثروت) بنقله إلى الجنينة، لتحويله إلى شجرة جوافه، ولم تفلح المحاولات المضنية من درية وصالح للعفو عن إبنهم، وتم تحويله إلى شجرة جوافة، وعندما علم الزوجان أن كل شيئ يعود لأصله، إذا عادوا لعالمهم الواقعي، قرروا التضحية بسعادتهم من أجل إستعادة إبنهم بودي، وقرروا سرقة شجرة الجوافة، ولأن أبواب الجنينة لا تفتح إلا بوجه كمال، فقد عادوا لعالمهم الواقعي وأحضروا معهم إبن العم كمال، والذى قام بفتح الجنينة وحصلوا على شجرة الجوافة، وإنتقل صالح ودرية ومعهم الشجرة لعالمهم الواقعي، وطاردهم كمال من العالم الموازي، بينما فشل إبن العم كمال من إختراق الحائط، وتجمعت كل الشخصيات فى شقة صالح الغريبة، ومعهم كمال من العالم الموازي، والذى تخصص فى شراء مستلزمات البيت، وخصوصا النباتات إلى يتناولونها، والغريب أن الفتحة الزمنية بحجرة الكراكيب، قد إخترقها شبيهان لصالح ودرية، ولكنها من المغول أتباع التتار. (فاصل من اللحظات اللذيذة)


ملخص القصة

 [1 نص]

تدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي ممزوج ببعض الرومانسية، حول درية وصالح، تقع لهما العديد من المشاكل، إلى أن تفتح بوابة بالصدفة تقودهما إلى العوالم الموازية.