يعترف مختار لعبير بحبه لها، ويختطف شاهين وإخوته - مختار ويخبرونه بمعرفتهم بعجزه وعدم وجود علاج لحالته، واستحالة حصوله على حكم قضائي بخصوص تركة أمه لأنه مريض نفسي، ويخبر يحيى - عبير بكل شيء عن مختار.