يتعرف علي على ساعي البريد دياسطي الذي يعتقد أن علي فدائي منضم إلى المقاومة الشعبية، ويكتشف علي سرا خطيرا يتعلق بسرداب المنزل، وأن والده كان متزوجا من صاحبة النُزُل دلال.