تختفي إيمان أثناء الصلاة مع والدتها وشقيقتها في المسجد، ويخطفها رشيد وزوجته، ويحبسانها في منزلهما، في حين يظل أهل إيمان يبحثون عنها طوال الوقت.
تكتشف إيمان أنها مخطوفة من قِبل عصابة تتاجر في الأطفال يتزعمها رشيد، ويجبرها الأخير على التسول مع الأطفال، وعندما يعثر عليها عمها سالم، يُعيدها المراهق يحيى إلى منزل رشيد مرة أخرى.
يهرب رشيد وزوجته من قبضة الشرطة ويصطحبان إيمان للسفر بها إلى باكستان وتزويجها من المسن أبو الفاروق، ولكن ينقذها يحيى.
يخبر منذر - يحيى ووالده بموت أبي الفاروق، ويطلب يحيى من والده الزواج من إيمان، ولكنها ترفض، فيجبرها والد يحيى على العمل لدى ضابط الشرطة أحمد ليسرقه.
يحاول أحمد التواصل مع أهل إيمان لإعادتها إلى السعودية، ولكن يحبسها أبو يحيى ويجبرها على وضع سم لأحمد وزوجته في الطعام حتى يسرق منزلهما.
يجبر أبو يحيى - إيمان على الزواج منه بحجة السفر معه إلى اليمن، وعندما يصل هناك تجبره عصابة تجارة اﻷطفال على العمل معهم مرة أخرى.
يخبر أبو يحيى - شقيقه بندمه على ما فعل مع زوجته وأولاده، ويحاول منذر مساعدة الطفل صالح، وتخاف إيمان من عقاب أبي يحيى لها وعدم إعادتها لبلدها.
يحاول يحيى مساعدة إيمان للعودة للسعودية، ويمسك بها موظف منظمة اليونيسف على الحدود، ولكن يقدم أبو يحيى عقد زواجه منها ويستلمها، ويتشاجر يحيى مع والده ويطلق عليه الرصاص، وتشهد أم يحيى على إيمان بأنها قاتلته.