يتطلع أبو فلاح لزواج ابنيه سالم وعبدالله، ولكنهما يفضلان العمل بالمدينة وتحقيق مستقبلهما المهني، ويُعجب الطبيب عبدالله ببائعة الخضار مزين.
تضع عنان زوجة فلاح - مولودا ذكرا، ويفرح الجميع بذلك، ولكن المولود يمرض ويتولى عبدالله علاجه بالمستشفى.
يحاول المجرم فضل التحرش بمزين، فيتشاجر معه الطبيب بسام ويضربه ويُنقل فضل للمستشفى في حالة خطرة، ويرفض أبو فلاح تسليم بسام للشرطي ضياء.
يتطلع بسام للزواج من واضحة، ولكن والدها يرفض لاختلاف عاداتهم وتقاليدهم، فيتفق عبدالله مع بسام على استجارة الأخير بقبر جد واضحة حتى يوافق والدها على الزيجة.
يعترف عبدالله لمزين بحبه ويطلب الزواج منها، فيشعل الغيرة ورغبة الانتقام في قلب سهير، فتتفق مع أحد الأشخاص على قطع مكابح سيارة عبدالله، فيُصاب في الحادث بشلل يده.
يحتار الطيار سالم ما بين إتمام زواجه من ابنة عمه نوفة، أو تأجيل الزفاف لفترة، لعدم مدنية نوفة وتمسكها بعادات القرى، ويقرر عبدالله السفر للخارج للعلاج.
يتوفى ابن فلاح بالمستشفى، فيتملك الحزن من الجميع، وتُصاب عنان بانهيار عصبي، ويصر أبو فلاح على زواج ابنه فلاح مرة ثانية حتى ينجب طفلا ذكرا.
تتزوج مزين من عبدالله وتسافر معه للخارج، وتستكمل دراستها وتتعلم اللغة الإنجليزية وتصبح ممرضة، ويتزوج سالم من نوفة، وتستطيع الأخيرة تحقيق نجاح كبير في استكمال دراستها.
تتغير نوفة في معاملة زوجها وعائلتها وترفض التقيد بالعادات والتقاليد، وتتمرد على حياتها وتطلب الطلاق، في الوقت ذاته تعود مزين مع عبدالله وتعمل معه بالمستشفى وتسعد بها عائلة زوجها.
تحرض سهير - فضل على الانتقام من عبدالله، فيتفقان على الاستيلاء على أرضه، ويتشاجر فضل مع فلاح ويضربه، ويُنقل الأخير للمستشفى، فيستعين عبدالله بالضابط ضياء ﻹيقاف فضل والقبض عليه.
تمرض أم فلاح وتنقل إلى المستشفى ويكتشف عبدالله إصابتها بالسرطان وأن أيامها معدودة في الحياة، فيحزن الجميع ويلتفون حولها ليشاركوها لحظاتها الأخيرة، ولكن بسام يكتشف أن نتيجة التحليل خطأ ويسعد الجميع.