أثناء زيارة نورة وأخيها لجدتهما، تكتشف نورة أن حارس المنزل، إبراهيم، حزين لأنه لم يزر ابنته منذ 5 سنوات بسبب عمله بعيداً عن وطنه لتوفير المال لها. فتقوم نورة وأخيها بعمل مسرحية لأفراد العائلة تحثهم فيها على مساعدة إبراهيم. وبالفعل، يستجيبون ويساعدونه على السفر لزيارة ابنته.
يصل إلى منزل عائلة نواف ضيف في مثل سنه، ولكنه من ذوي الاحتياجات الخاصة ويستخدم الكرسي المتحرك. تبدأ العائلة بأكملها بترتيب أمور المنزل لتناسب احتياجاته، حتى لا يشعر بالحرج. ولكن الضيف يراهم من شرفته أثناء تجهيزاتهم، ويبدأ بإرسال رسائل لهم عبر طائرة ورقية، يشرح فيها أن يبقوا كما هم وألا يغيروا شيئاً بسببه.
يلاحظ كل من أبو نواف وأم نواف استهلاكهم الكبير للمواد الغذائية، فتأتيهم فكرة إعداد وجبات طعام للمحتاجين. يبدأون بطرح الفكرة على باقي أفراد العائلة، ثم يقومون بافتتاح مطعم يسمونه 'مطبخ سنسن'.
تعاني عائلة نواف من بعض الأمراض والخمول بسبب السهر وعدم نومهم مبكراً، فيقوم نواف بتنظيم ندوة في مدرسته عن أضرار السهر وفوائد النوم المبكر. تشاهد العائلة الندوة ويدركوا مدى خطورة السهر عليهم.
ينجذب نواف وباقي الأطفال إلى الألعاب الإلكترونية على الجوال، مما يؤدي إلى تدهور صحتهم وإهمالهم لدراستهم. تلاحظ الجدة حال الأطفال، فتقرر مساعدتهم لاستعادة نشاطهم وحيويتهم، فتأخذهم إلى الحدائق العامة حيث الخضرة والهواء النقي. وبالفعل، يشعر الأطفال بالفرق ويستعيدون حيويتهم ونشاطهم.
طُلب من محمد في برنامج سلامتك إعداد تقرير عن نمط الحياة الصحي، نظرًا لشهرة مطعمه بوجباته الصحية. بدأ محمد بتصوير التقرير مع جميع أفراد عائلته، حيث يعرضون أساليب حياتهم الصحية التي يتبعونها.
تصبح ياسمين من الأوائل في المدرسة، وتنسب الفضل لأمها وسلوى والدة نورة ونورة، بسبب تشجيعهم لها ومساعدتهم. فقد كانت تعاني من صعوبة في القراءة، لكن بفضل صبرهم عليها وإيمانهم بها، تمكنت من تجاوز هذه المشكلة وأصبحت من المتفوقين في المدرسة.
يقرر نواف الانضمام إلى دورة الإسعافات الأولية، حتى يتمكن من التصرف إذا تعرض لموقف مشابه عندما أصيب صديقه. يبدأ نواف الدراسة بحماس للدورة، وتشجعه والدته وتشتري له حقيبة إسعافات أولية. وفي أحد الأيام، تتعرض والدته لإصابة بسيطة، فيحسن التصرف معها، ليصبح في نظرها بطلاً.