تطلب والدة يوسف وآية منهما مساعدتها في الزراعة، لكنهما يطلبان منها تركهما يلعبان، ثم يكتشفان أن اللعب ممل دون والدتهما، فيساعدانها في الزراعة، ثم تلعب هي معهما.
يطلب يوسف وآية من والدهما مساعدتهما في واجباتهما المدرسية، فيشجعهما على حلها بمفردهما، ويأخذان قسطًا من الراحة ليفهما معنى الكلمة الطيبة، وحين يفهمانها يتمكنان من حل الواجبات.
يمرض يوسف وآية، فيعد لهما جدهما شايا يساعدهما على الشفاء، ولكن يصاب الجد والجدة بالعدوى، فيذهب يوسف وآية إلى الطبيعة لإحضار المكونات اللازمة لإعداد الشاي.
يذهب يوسف وآية لإطعام السمك، فيكتشفان خلو البركة من السمك، وسوء حالة النباتات بسبب تلوث الماء الناتج عن تراكم النفايات، فينظفان الغابة ويفصلان النفايات لإعادة تدويرها، فتعود الغابة نظيفة والمياه نقية.
يصنع يوسف مع والده وآية طاحونة هوائية، ولكن تكسرها الرياح، ويحاول والدهما تشجيعهما على عدم الاستسلام لليأس، والبدء في صنع واحدة أخرى، وبالفعل، ينجحون في صنع طاحونة جديدة، وتساعدهم الرياح في تشغيلها.
يلعب يوسف وآية بالماء بينما تعاني المزرعة من الجفاف، فينصحهما والداهما بعدم إهدار الماء، فيبدآن جمع الماء الُمهدَر، ويتعلمان طرق الحفاظ على الماء.
يشعر يوسف وآية بالملل بعد انتهائهما من لعب المكعبات، فتعطيهما جدتهما بذور الليمون ليزرعاها، فيمكثان بجانبها في انتظار أن تنبت، فتعلمهما جدتهما الصبر حتى تنمو، وتشرح لهما ضرورة الصبر في الحياة.
يستعير يوسف وآية كتابا من مكتبة والدهما، ويتحدث الكتاب عن اختراع الطائرة، فيشرح لهما والدهما أن اختراع الطائرة مستوحى من الطبيعة، وكذلك جميع الاختراعات، فيبدآن في ابتكار أشياء مستوحاة من الطبيعة.
يُعجب يوسف وآية بساعة جدهما ويطلبان استعارتها منه، ثم يعيدان إليه الساعة ويفاجآنه بالكنافة التي أعدتها الجدة، فيسعد بهما لحفاظهما على الأمانة.
يشاهد يوسف وآية - جدتهما وهي تقسم آخر كوب عصير بالعدل بين جميع الأفراد، فيفهمان معنى العدل، ويبدآن نشر فكرة العدل بين جميع الحيوانات، حتى يتأكدا من سيادة العدل في كل مكان.