بعد تخرجه من الجامعة يسافر سامي للقاهرة ويقابل الثري عبدالرحمن للتوسط له في إيجاد وظيفة، لكن هدفه الأساسي هو البحث عن جارته منى التي كان يحبها، والتي تركت طنطا فجأة بعد وفاة والدها ولم يتمكن من معرفة عنوانها، ويلتحق سامي بوظيفته الجديدة بطنطا ولكن بوفاة والدته فجأة تتغير حياته.