نادي "فوتلايتس" هو دار إيواء مسرحي للنساء في مدينة نيويورك، وهو سكن للعديد من الممثلات المتعثرات اللواتي بالكاد يستطعن تغطية نفقاتهن، ولذلك قررن العيش في هذا النادي الرخيص ذي الحجرات الضيقة، والحمامات المشتركة، وحساء لحم الضأن الفاسد على العشاء. وتعيش هناك كاثرين لوثر المسنّة فقط لتتمكن من استعادة أمجادها السابقة البسيطة على المسرح مع زميلاتها الأصغر سنًا عديمات الخبرة. توافق جودي كانفيلد على مواعدة ميلبانكس، الذي تعتبره فظًا، وتدفع إحدى الفتيات الأخريات إلى مواعيد غرامية مزدوجة معهن فقط للتخلص من وجبات حساء لحم الضأن الفاسد. وقد حققت كاي هاميلتون الموهوبة نجاحًا واحدًا على مسرح برودواي في مسرحية من إنتاج أنتوني باول قبل عام، لكنها لا تستطيع حتى رؤية باول الآن. وبعد أن نفدت أموالها وتأخرت في دفع الإيجار وتنازلت عن الطعام في محاولة للمساومة على جزء "الطعام" لخصمه من الإيجار، تعتقد أنها خُلقت لتؤدي دور البطولة في مسرحية باول القادمة "أبريل المسحور"، والتي تعتقد أيضًا أنها ستُعيدها إلى مسارها إذا تمكنت من حضور مسرحية باول للحصول على الدور. باول، المُحب للعلاقات، يواعد حاليًا فتاة أخرى من فرقة "فوتلايتس"، ليندا شو، التي تُفرط في هداياها الثمينة من المجوهرات والفراء، لكنها تبقى في الظل في مواعيدها معه بسبب زواجه وإنجابه أطفالًا. تدخل تيري راندال إلى النادي، التي تبدو للآخرين أنها تمتلك ثروة، بينما تعتقد زميلتها في السكن، الراقصة جين مايتلاند ذات الطباع الساخرة، أنها من مُدمني المخدرات. كما أن تفوق تيري وثقافتها لا يُرضي جين، خاصةً أن تيري تعتقد أن المرء لا يحتاج إلى الدراسة، بل إلى الذكاء ليُبدع. في الواقع، تيري من الأثرياء – وهي حقيقة لا تخبر بها الآخرين – والدها "ملك القمح" هنري سيمز الذي لا يريدها أن تسلك طريق التمثيل. ودون علم تيري، يحاول والدها إثبات عدم امتلاكها للمؤهلات اللازمة لتصبح ممثلة، لكن تصرفه هذا يؤدي دون قصد إلى مأساة، ولأول مرة في حياتها، تشعر تيري بمشاعر حقيقية.
تحاول (تيري راندال) الابنة الثرية والمدللة الدخول إلى العالم التمثيل في المسرح، لكنه تعمل على تحقيق هذا الحلم بقدراتها الخاصة وموهبتها بدون الاعتماد على اسم عائلتها الكبير.