يلعب داني كاي دوراً مزدوجاً كتوأمين متطابقين للغاية إدوين دينجل و بوستر دينجل، وعلى الرغم من مظهرهما المتشابه تقريباً، إلا أن الاثنين يتمتعان بشخصيتين مختلفتين تماماً، فبوستر دينجل، الذي يلقب باسم "بوزي بيلو"، يؤدي عروضاً صاخبة ومضحكة في ملهى ليلي راقٍ (نادي بيليكان)، بينما إدوين دينجل هو قارئ مجتهد وهادئ يكتب كتاباً عن التاريخ، ولم يلتق الشقيقان ببعضهما البعض منذ سنوات. يصبح بوستر شاهداً على جريمة قتل ارتكبها زعيم المافيا تين جراند جاكسون (ستيف كوشران)، ويتم قتله على الفور، على يد رجال جاكسون، وإلقاء جثته فى البحيرة، ثم يعود بوستر في هيئة شبح، ويستدعي شقيقه إدوين، الغائب منذ زمن طويل للمساعدة في تقديم القاتل للعدالة. ونتيجة لذلك، يتعين على إدوين الخجول أن يحل محل شقيقه حتى بعد الإدلاء بشهادته، وفي غضون ذلك، يتعين عليه أن يتفادى رجال جاكسون القتله، ويحل محل شقيقه بوستر في الملهى الليلي. ولمساعدته، يستحوذ عليه بوستر ـ الذي لا يمكن لأحد رؤيته أو سماعه سوى إدوين ـ بنتائج سخيفة للغاية، ويظهر في أحد المشاهد الشهيرة إدوين وهو مسكون ببوزي، وهو يؤدي عروضه في النادي. وتحت تأثير بوزي، يتظاهر إدوين بأنه مغني روسي مشهور يعاني من حساسية الزهور، ومع ذلك، يتم وضع مزهرية من الزهور على طاولة بالقرب منه، وكثيراً ما تقطع أغنيته "أوتشي تشورنيا" بعطساته الصاخبة السخيفة. وتزداد القصة تعقيداً بشكل فكاهي بسبب اهتمامات الأخوين العاطفية؛ فبينما كان بوستر المقتول مخطوباً للفنانة ميدج مالون (فيرا إلين)، يحظى إدوين بإعجاب أمينة المكتبة إلين شانلي (فرجينيا مايو). وفي النهاية، تتزوج إلين من إدوين، بينما تعزي ميدج نفسها بالزواج من صاحب النادي الذي كان يغني فيه بوستر.
يعود فنان يعمل بملهى ليلي تم قتله على يد رجال عصابات للحياة مرة أخرى، حيث ظهر في هيئة شبح لإقناع شقيقه التوأم الهادئ بالمساعدة في القبض على قتلته ومحاكمتهم.