Final Destination: Bloodlines (Final Destination 6)  (2025)  الوجهة النهائية: خطوط الدم

6.4

بعد كابوس عنيف متكرر، تضطر طالبة جامعية للعودة إلى منزلها؛ على أمل العثور على الشخص الوحيد القادر على كسر دائرة الموت وإنقاذ عائلتها من مصير مروع منتظر.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين (برعاية Yango Play)




تفاصيل العمل

ملخص القصة:

بعد كابوس عنيف متكرر، تضطر طالبة جامعية للعودة إلى منزلها؛ على أمل العثور على الشخص الوحيد القادر على كسر دائرة الموت وإنقاذ عائلتها من مصير مروع منتظر.

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • التصنيف الرقابي:
    • مصري
    • +18
    • MPAA
    • R



  • هل العمل ملون؟:
  • نعم

  • مواقع التصوير
  • كندا


أراء حرة

 [1 نقد]

Bloodlines... لو قادر اتحايل على الموت

في كل مرة ترجع فيها سلسلة Final Destination للسينما، بيظهر في بالي – ويمكن في بال كل مشاهد – السؤال القديم اللي عمره ما لاقى إجابة مُرضية: "هو فعلاً ممكن نتحايل على الموت؟" السؤال ده بيفضل يتردد جواك حتى لو ما نطقتوش، ومع الفيلم الجديد، بنلاقي محاولة جديدة للرد... بس المرة دي، فيه حاجة مختلفة. فيه عمق، أو على الأقل، نية واضحة إنهم يحكوا في الطبقة اللي تحت الدم والموت والهلع. من أول جزء اتعرض سنة 2000، والسلسلة دي ماشية على فكرة واحدة ثابتة: الموت دايمًا بييجي، وإنك لو هربت منه مرة، هيجيلك بعناد...اقرأ المزيد الموج. حاجة كدا زي اللي بيقولوا عليها (المكتوب على الجبين لازم تشوفه العين) وكل مرة بنشوف مجموعة جديدة تنجو من كارثة، بنكون إحنا –كمشاهدين – عارفين قبلهم إن النجاة مش النهاية، ده مجرد فاصل قصير قبل حفلة الرعب. بس الغريب في الجزء ده إنه مش بيكرر بس الفكرة، لأ، بيحاول يرجع لجذور السلسلة، يربطها بماضيها، كأن فيه محاولة للغوص أعمق في الفكرة السوداوية دي. من الحاجات اللي شدتني فعلًا، بجانب السيناريو اللي كتبه جاي بوسيك، هو العنوان: Final Destination: Bloodlines. الكلمة دي "Bloodlines" مش مجرد إضافة شكلية... فيها دلالة، فيها إحساس إن الموت مش بيطارد أفراد، لكن بيدور ورا السلالات، العائلات، ورا الذنوب اللي ممكن تكون اتنقلت من جيل لجيل من غير ما حد يعرف. وده جديد. لأول مرة، مش بس بنشوف ضحايا جداد، لكن كمان بنكتشف إن في روابط قديمة بينهم وبين أبطال الأجزاء اللي فاتت. كأن الموت مش بس بيحصد أرواح... لأ، ده كمان بيحتفظ بدفتر حسابات. وده اللي حط الفيلم في منطقة رمادية بين النغمة الأصلية للسلسلة وبين حاجة أعمق شوية. الرعب لسه موجود، طبعًا، ومشاهد الموت ما زالت معمولة بإتقان يحسسك إنك بتتفرج على قطعة دومينو بتقع ببطء... بس المرة دي، فيه إحساس بالظلم، بالقدر، فيه لمسة إنسانية خفيفة بتخليك تقول لنفسك: "طب ليه؟ ليه دول بالذات؟" وطبعًا، ما ينفعش نتكلم عن Final Destination من غير ما نفتح ملف "مشاهد الوفاة". السلسلة عايشة على كدا. ده توقيعها. والمخرجان زاك ليبوفسكي وآدم ب. ستاين واضح إنهم فاهمين ده كويس. بيقدموا مشاهد موت مش بس عنيفة، لكن كمان ذكية في تصميمها. فيه لحظات بتحس إنها جاية من كابوس متكرر… صوت ماكينة، زلة قدم، لمبة تنفجر… وكل حاجة بتبدأ تسقط ورا بعض كأنك واقف بتتفرج على جحيم منظم. لكن أهم حاجة بتميز الفيلم ده، من وجهة نظري، إنه مش مجرد "عرض رعب". فيه لحظات، قليلة بس مؤثرة، بتحس إنك قدام دراما حقيقية. زي المشهد لما واحد من الناجين بيحاول ينقذ أخته. المشهد ده على بساطته وجعني. لأنه مش بس محاولة للنجاة، لأ، ده أمل مكسور، تحس كدا أنه وهم جميل بيتحطم على صخرة الحقيقة. وهنا الفيلم بيدخل بهدوء، ويهمس في ودنك: "الموت مش عدو شرير... الموت قانون، ومالوش قلب." المشهد ده تحديدًا خلاني أهدأ وأنا بتفرج. حسيت إن الرعب اتحول فجأة لدراما. كأننا قدام ناس مش بيهزمهم الشر، لكن بيتكسروا تحت ثقل القدر. ودي حاجة مش سهلة تلاقيها في أفلام الرعب التجارية. المفاجأة التانية كانت في التمثيل، وعادة النوع ده من الأفلام ما بيعتمدش على أداءات قوية، لكن الممثلة كايتلين سانتا جوانا عملت دور فيه هدوء حزين عجيب. مش ضحية تقليدية، لكن بنت شايلة عبء مش بتفهمه في الأول، نظرتها لوحدها بتحكي كتير. أما تيو بريونس في دور الأخ الصغير، فكان عنده لمسة صدق. تحسه بيحاول يفضل عاقل وسط الجنون، وده خلى لحظاته مؤثرة فعلًا، خاصة لما يبدأ يصدق إن اللي بيحصل مش "صدف غريبة"، لكن حاجة أكبر منه، منطقها داخلي وماشي على قانون خاص بيها. نيجي بقى للسؤال اللي جه في بالي بعد ما خلصت الفيلم هو احنا كنا محتاجين جزء جديد؟ الصراحة...لأ. الفكرة خلاص اتعصرت، وكلنا عارفين إن الموت مش بيتغلب عليه. بس اللي بيبرر وجود Bloodlines، هو إنه وسع الفكرة مش أكتر، مقدمش حاجة ثورية، لكن لعب اللعبة بطريقة مختلفة شوية.ما اخترعش العجلة من جديد، لكنه خلى العجلة تمشي في طريق ما دخلتهوش قبل كده. رغم ده، مش هقدر أتجاهل إن في لحظات كانت متوقعة، وإن أول تلت في الفيلم كان بطيء بزيادة. بعض الشخصيات كانت كأنها موجودة عشان تموت وخلاص، من غير أي ملامح أو أسباب تعلقك بيهم. لكن، ورغم كل ده، Final Destination: Bloodlines ما هواش مجرد جزء تاني والسلام، هو محاولة – ناقصة بس صادقة – لإعادة تعريف علاقتنا بالموت في سينما من النوع ده. فيلم بيسأل: "لو الموت ما بقاش بيطارد الأفراد... هل ممكن يطارد الذكريات؟ الأفكار؟ الخطيئة اللي مش بتخلص؟" هو مش فيلم عنده إجابات، بس فيلم يخليك تطلع تبص حواليك شوية... وتفكر.

أضف نقد جديد


المزيد

تعليقات