يثور عمال المنجم ضد الاستعمار الفرنسي فيخرج معهم بقية المواطنين في كافة أنحاء الجمهورية مطالبين بتنحِ الحماية الفرنسية واستقلال تونس، ويُحتجز الفاضل ومجموعة من الصحفيين من قبل الاحتلال.