تحتفل سدرة مع أولاد شقيقها بعيد ميلادها السبعين، وعندما تتوجه لتقديم واجب العزاء في صديقة الطفولة تقابل صديقتيها فيضة وموزة، فيقررن البحث عن الصديقة الثالثة خديجة ولم شملهن من جديد.
محمد ابن فيضة يساعد والدته وصديقتيها في محاولة العثور على خديجة دون جدوى، ويصبح الأمر شبه مستحيل، وتفاجأ فيضة بعودة ابنتها هيا إلى المنزل بعد مشاجرة بينها وبين زوجها.
يستمر بحث الصديقات الثلاثة عن خديجة، وتقرر سدرة الوصول إلى منزلها القديم عسى أن تصل إلى عنوانها وتكتشف سدرة أن شقيقها إبراهيم أجر منزلها للعمال دون علمها.
تقيم سدرة في منزلها القديم، وتقرر موزة طلب الطلاق من زوجها بعد معاناة أربعين عاما معه والتنازل عن كل حقوقها بسببه، أما فيضة فتضطر لتحمل مسؤوليات أحفادها في ظل غياب والديهم.
تنجح الصديقات الثلاث في الوصول إلى منزل عائلة زيدان، ولكن شقيق خديجة يطردهن، وتتواصل معهن ابنة أخت خديجة.
تقع مشادة بين زينة وأمها بسبب إخفاء الأولى دراستها بمعهد التمثيل، وتكتشف الصديقات الثلاث معاناة خديجة عقب زواجها ثم طلاقها واختفائها فجأة.
تقتنع أم زينة برأي جارتها ونصيحتها في التقرب من ابنتها وإعادتها إلى المنزل وإصلاح الأمر بينهما، وأثناء الاحتفال بتخرج ابن إبراهيم تفاجأ دانا - الصديقات بخبر وفاة خديجة.
تحاول الصديقات الثلاث الخروج من حزن فقدان خديجة، ويحاول ابن إبراهيم إقناع أمه بالموافقة على الزواج من زينة، وتتحسن علاقة موزة بابنها.
تتحسن العلاقة بين زينة وأمها، وتقرر سدرة مرافقة زيد لخطبة زينة مع صديقاتيها، وفيضة تصلح الأمر بين ابنها محمد وزوجته،
تُصدم الصديقات الثلاثة عندما يكتشفن أن أم زينة هي خديجة التي يبحثن عنها، ويعود ابن موزة من الخارج ويعيش مع أمه، وهيا تخبر والدتها برغبتها في الزواج مرة أخرى، ويتزوج ابن إبراهيم من زينة.