يلتقي البشير - حمزة ويتصالحان. يضبط البشير سعيدة وصالح في غرفة النوم فيهددهما بفضح أمرهما فيضربه صالح وتعود سعيدة إلى منزلها وتحكي لرحمة ما حصل. يطلب قاسم من صالح أن يتزوج من سعيدة لأنها تحبه.