تسافر فرح للدراسة في باريس بعد وفاة والدها وزواج والدتها من حسن، لكنها سرعان ما تعود إلى المغرب إثر اعتقال والدتها بتهمة قتل زوجها، وتذهب فرح إلى المنزل حيث إخوتها الذين ظلوا لوحدهم لكنهم يرفضون وجودها لأنها سافرت و تركتهم، وتنكر والدة فرح علاقتها بقتل زوجها.
تقرر فرح اصطحاب إخوتها إلى والدها موسى، الذي يعيش مع شقيقتها أمينة، لكنه يرفض في البداية استقبالهم بسبب رغبته في الزواج من المطربة شادية. غير أن أمينة تدخل في شجار معه. في الجهة الأخرى، يعيش بوبكر مع شقيقته وجده الصعب الطباع في نفس الحي الذي يسكنه موسى.
يساعد أنور - فرح في إنقاذ شقيقها الصغير إلياس بعد إصابته بالإغماء، كما تلتقي فرح ببوبكر في المستشفى. ترفض سنية موقف أنور، الطبيب، الذي سمح للطفل بتلقي العلاج في المستشفى دون مقابل. تنتقل فرح وإخوتها إلى منزل بوبكر للإقامة مؤقتًا ريثما تجد حلاً لمشكلة السكن، وسط غضب جده.
تُخبر فرح شقيقتها أمينة بأن والدتهما في السجن، وأنها أصبحت هي وإخوتها بلا مأوى. ينقذ بوبكر - إكرام من صديقتها صوفيا ورفاقها، في حين تكتشف أمينة أن جدتها تركت المنزل لها ولفرح، فتواجه والدها الذي يسعى لطردها والزواج من شادية.
يكتشف بوبكر أن شقيقته بهيجة حامل من صطوف، وأنه تخلّى عنها. تنتقل فرح وإخوتها للعيش مع أمينة بعد أن طُردتا من والدهما من المنزل. في المقابل، يتورط إدريس مع زميلته التي تحمل منه.
تساعد إكرام - وردة على التخلص من الجنين، لكن والد وردة يكتشف الأمر ويُخبر فرح، رافضًا فكرة الإجهاض. في المقابل، تشتري بهيجة خلطة من عند العطار لمحاولة الإجهاض. يعود موسى للعيش مع ابنتيه رغمًا عنهما.
يعقد إدريس قرانه على وردة بعد ثبوت حملها منه وتحت ضغط من فرح. يصبح كل من إدريس وموسى صديقين، في حين تذهب شادية إلى سنية ترجُوها أن تقبلها في الجمعية الخيرية الخاصة بالأمهات العازبات.
تتوجه فرح لاستخراج جواز سفر جديد بديلًا عن الجواز الممزق، لكن تقع مناوشة بينها وبين الضابط. فتتوجه أمينة وموسى إلى قسم الشرطة لإنقاذ الموقف.
يطلب أنور من فرح العمل ممرضة خاصة لوالده، فتقبل عرضه وتذهب معه إلى المنزل. لكنها تكتشف أن زوجة والده هي سنية، عمة إخوتها، فتقرر الرحيل بعد مواجهة معها. في الوقت نفسه، يذهب إدريس مع موسى، ومعهما الكلب، لمواجهة كلب صطوف مقابل مبلغ من المال.
يشرب إسماعيل مشروبًا يجده على السطح، فيؤثر على تصرفاته ويبدأ في تخيّل والدته وهي تلومه. تعود فرح للعمل في منزل أنور بعد إلحاح منه، بينما تذهب إكرام للتصالح مع سنية، لكن الأخيرة ترفض، فتقوم إكرام بسرقتها خلسة. لاحقًا، تتهم سنية - فرح بسرقة حقيبتها.
يتذكر إسماعيل شجار والدته الدائم مع زوجها حسن، فيحاول الانتحار، لكن فرح وموسى يتمكنا من إنقاذه. أثناء التحقيق، تتذكر مليكة كيف وجدت زوجها غارقًا في دمائه وبجانبه إسماعيل ممسكًا بسكين، فتُخبر المحققة بأنها هي من ارتكبت الجريمة.
تذهب فرح رفقة إخوتها لزيارة والدتهم في السجن، بعد أن علموا باعترافها بأنها هي التي قتلت زوجها حسن. تتهم سنية - فرح بسرقة أقراطها الذهبية، بينما تكون أختها إكرام هي الفاعلة. يعترف بوبكر لأمينة بحبه لفرح، فتخبره بأنها هي أيضًا وقعت في حبه.
تعود بهيجة للعيش في مركز الأمهات العازبات برفقة صديقتها سنية، وتشرف عليها صديقتها ثريا. تتوطد العلاقة بين سعد وإكرام، فيخرجان للعشاء معًا، ويساعدها على التوقف عن السرقة. بينما يجهز بوبكر نفسه لطلب يد فرح، ولاحقًا يراها بسيارة أنور وهو يقبل يدها.
يصطحب سعد - إكرام للتسوق ويشتري لها العديد من الهدايا. يدعو حكم، زوج سنية، أولاد مليكة إلى العشاء للتعرف عليهم. يصفع بوبكر - أنور بعدما علم أنه كان يتابع حالة بهيجة وهي حامل.
تخبر صوفيا - فرح أن إكرام طُرِدت من الجامعة بسبب اتهامها بسرقة أسورة صديقتها. تهرب بهيجة مع إحدى النزيلات من المركز الخيري، فيما يبحث عنها بوبكر عند صطوف.
يسجل موسى فيديو لسعد وهو يخرج مع إكرام، ثم يذهب إليه ويطلب منه أن يشغله في المنزل مقابل أن لا يخبر أحدًا عن علاقته بإكرام. يُعثر على جثة امرأة ترتدي ملابس بهيجة على حافة الشاطئ. تخبر الشرطية - بوبكر أن الجثة ليست لأخته فرح.
تتهم فرح - إكرام بسرقة راتبها بعدما لم تجده في الخزانة، لكنه يتضح أن أخاها الصغير إلياس هو من أخذه، فيسلمه لها مقابل أن تدفع له أجر المحامي. يصاب إسماعيل بنوبة عصبية يُنقل على إثرها إلى المستشفى، وهو يردد أن رجلاً هو من قتل حسن وليس والدته.
تكتشف إكرام أن سعد على علاقة بسنية، فتهددهما بفضح الأمر، لكن سنية تعرض عليها فيديو سجله سعد مع إكرام. يسمع إسماعيل صوت الرجل الذي قتل حسن في المستشفى، فيخبر فرح وأنور بذلك.
يعمل موسى في منزل سنية، وسط غضب فرح. تزور فرح والدتها في السجن وتخبرها بأنها واثقة من براءتها. يفقد حكم الوعي، وتتهم ثريا فرح بالتقصير، فتقدم فرح استقالتها.
يموت حكم إثر نوبة قلبية، فتذهب فرح لتقديم التعازي لأنور وسنية. تعمل فرح مكان بوبكر في عربة الفطائر، لكنها تتعرض للتحيّل من قبل الجزار الذي باعها لحماً فاسداً تسبب في تسمم أحد الزبائن. يقدّم أنور خاتم الخطوبة لفرح لطلب يدها بعد أن تأكد من حبه لها، وهي توافق.
يختطف سعد - إسماعيل، أخو فرح. تحرق إكرام الهدايا التي أخذتها من سعد، كما تعترف لأمينة بأنها أقامت علاقة معه وأنه صوّرها فيديو. تتشاجر سنية مع أنور لأنه عيّن فرح في المصحة الخاصة بوالده والتي يمتلك فيها الجميع أسهماً.
ترسل سنية الفيديو إلى إدريس، فيطعن الأخير سعد. يتمكن إسماعيل من الهروب من سيارة سعد. تتشاجر أمينة مع سنية، وبينما هي عائدة إلى منزلها تصدمها سيارة وتموت بين يدي بوبكر.
يكتشف أنور سبب طعن إدريس لسعد، فيلومه، بينما تحذر سنية أنور من إبلاغ الشرطة. تخبر كل من إكرام وإدريس أن سنية هي من قتلت أمينة، لأن الأخيرة اكتشفت علاقتها بقتل حسن عندما وجدت فيديو في هاتفها الذي سرقته من منزلها بغرض مسح فيديو إكرام وسعد.
تأخذ سنية حضانة إسماعيل وإلياس، أما إكرام فتترك المنزل معتقدة أن فرح تخلّت عنهم. يتفق موسى مع سنية على مساعدتها في الانتقام من والدة فرح.
تذهب إكرام عند أصدقائها القدامى وتذهب معهم إلى الملهى الليلي للقاء الرجال. تكتشف فرح أن سعد اغتصب أختها وصوّرها فيديو. أما موسى، فيعتني بإسماعيل في منزل سنية ويعطيه دواء السكري. تطلب ثريا من سنية وسعد زيادة نسبتها مقابل العمليات الجراحية التي تُجرى للنساء الحوامل وأخذ أعضائهن.
ينقذ سعد - إكرام من البيت المشبوه الذي كانت تعيش فيه ويُعيدها إلى منزلها. تترك وردة طفلتها أمام منزل فرح وتسافر إلى ألمانيا، فيقوم إدريس بالاعتناء بها. تذهب سنية إلى صطوف وتعطيه المال حتى يسلمها هاتف أمينة، لكنه يطلب المزيد من المال.
يربط موسى - صطوف بالحبل ويجعله يعترف بأنه هو من دهس أمينة بالسيارة بتحريض من سنية، وأن شادية اشتركت معهما. يحاول موسى طعن شادية بالسكين. يترك سعد المنزل وينبّه أنور من سنية.
تخبر شادية - موسى أنها لم تشترك مع سنية في قتل ابنته، إنما كانت معها بالصدفة وتستنجد بها لمساعدة بهيجة. تلتقي فرح بثريا وتواجهها بمعرفتها بأخذ أعضاء البنات الحوامل والاتجار بها، فتقوم ثريا بدفعها في البحر.
تعود بهيجة إلى المنزل بعد أن ولدت. يُقبض على سعد بتهمة محاولة خطف إسماعيل، كما يعترف سعد أن حكم هو من قتل حسن. تُعيد الشرطية - إسماعيل وإلياس إلى فرح التي أنقذها بوبكر من الغرق.
تعترف فرح لبوبكر بأنها تحبه وتريد الزواج منه. تخرج مليكة من السجن وتجتمع بأبنائها، أما سنية فتنتحر بإطلاق النار على نفسها. يتزوج موسى من شادية. تعود وردة إلى المغرب وتلتقي بإدريس وابنتهما بعد موافقة والدها.