يعمل بشير قابضًا في مؤسسة حكومية، وهو موظف ملتزم، عكس كلٍّ من فتحية وزكية وسمير زملائه. يحاول رضا أن يجعل بشير يأكل الهريسة والحارَّ رغماً عنه.
يطلب فوزي من بشير أن يقرضه المال حتى يقوم بمشروع مع ابنه حلمي، لكن بشير يخبره أنه لا يملك المال. تغضب حبيبة من زوجها، فتقرر تجهيز الهريسة في المنزل وبيعها عقابًا له لأنه يكره رائحة الهريسة.
يذهب حلمي إلى البلدية حيث يعمل والده، ويعطي رضا علبة هريسة ليتذوقها حتى يصبح زبونًا عند والدته التي بدأت مشروع بيع الهريسة المنزلية.
تخرج كلٌّ من زكية وفتحية من العمل قبل انتهاء موعد الدوام، فيما تنتشر إشاعة بين الموظفين أن بشير سيُرقّى إلى مدير للبلدية. تكثر الطلبات على شراء الهريسة من عند حبيبة.
يقع تعيين رضا مديرًا للبلدية وسط دهشة الموظفين، خاصة أنه لم يكن موظفًا ملتزمًا، بينما يرى بشير أن الترقية نصيب.
يجلب فوزي عدة نسوة لمساعدة حبيبة في تجهيز الهريسة وسط غضب بشير. يطلب رضا من بشير أن يعطيه كل يوم علبة هريسة من التي تصنعها حبيبة، لكن الأخير يتشاجر معه ويرفض.
يعلن التلفزيون الوطني عن فيروس متفشٍّ من أعراضه النشاط الزائد. يفاجأ بشير بوصول الموظفين باكرًا إلى المؤسسة، أما حبيبة فتقوم بتصوير إعلانًا للهريسة.
تُساعد الهريسة على الشفاء من الفيروس الجديد، وتشتهر الهريسة التي تصنعها حبيبة التي أطلقت عليها اسم هريسة لاند، فتصبح ترندًا على كل مواقع التواصل الاجتماعي.
يكتشف بشير أن ابنه يعمل في أرشيف البلدية بعد أن عيّنه رضا دون علمه. يذهب بشير إلى البلدية فلا يجد أحدًا من الموظفين، فيخبره الحارس أن اليوم يوم إجازة.
يجلب رضا روبوتًا امرأة للعمل في البلدية، فيغار منها سمير لشدة ذكائها، أما فتحية وزكية فيجدانها مفيدة. يضع فوزي السكر في الهريسة، فتُرجَع عدة طلبيات وسط غضب حبيبة.
تتفوق الروبوت على كل الموظفين في الدقة وسرعة العمل، الأمر الذي يغضب سمير. كما يقع اقتطاع المنحة من الراتب، فيقوم سمير بإضراب عن العمل. تعود حبيبة لصنع الهريسة لكنها تكتشف أن زوجها هو من وضع السكر فيها.
يخترق سمير الروبوت فتتصرف مثل الموظفين ولا تهتم بخدمة المواطنين، فيُستغنى عنها من البلدية. يمول رضا مشروع هريسة لاند الخاص بحبيبة وفوزي.
ينشئ رضا إذاعة داخلية في البلدية للترفيه عن المواطنين والموظفين، وتشارك فيها كلٌّ من زكية وفتحية. يطلب بشير من حبيبة التخلى عن مشروع الهريسة.
تجلب زكية ابنها معها إلى البلدية فيحدث هرج في الإدارة، الأمر الذي يُغضب بعض المواطنين. يتشاجر حلمي مع صديقته فلا يخرج من المنزل، ويحاول فوزي التهوين عليه.
تستدعى كلٌّ من حبيبة وفوزي إلى قسم الشرطة للتحقيق معهما في إنشاء مشروع دون رخصة. تتمكن أحلام، موظفة الأرشيف، من جعل بشير يأكل الهريسة والتخلّص من عقدة تناول الطعام الحار، كما يُعيَّن مديرًا للبلدية بعد طرد رضا من منصبه.