يستمر صلاح وفاتي في البحث عن الحقيبة حتى يصلا لمنزل عزوز، وحين يعثران على سيارة الأجرة لا يجدان الحقيبة. يتضح فيما بعد أنهما كانا يحلمان ويستفيقان أمام البنك.