يعثر جاد وزياد على كتابٍ سحري يحتوي على مجموعة من القصص، ليتبيّن لاحقًا أنهما جزء من إحدى هذه القصص. يسرد معاذ لهما ما حدث مع سيدنا نوح وزوجته، كما ورد في الآية 10 من سورة التحريم.
يستغل زياد إجازته المدرسية في أنشطة مفيدة. يقرأ زياد الكتاب السحري حتى تظهر له الآية 14 من سورة العنكبوت، التي تكمل قصة سيدنا نوح. فيحكي لهما معاذ كيف كان سيدنا نوح يبني السفينة وحده لأن قومه لم يؤمنوا به.
يزعم جاد أنه قوي وقادر على فعل كل شيء، فيسرد معاذ قصة قوم عاد لجاد وزياد ليتّعظا منها. فقد كذّبت عاد رسولها هودًا عليه السلام، رغم أن الله أنعم عليهم بالقوة والعمران. وبسبب تكذيبهم أرسل الله عليهم ريحًا صرصرًا عاتية فأهلكتهم.
تطلب الجدة من جاد وزياد الاعتناء بالنباتات. فيفكر جاد في استخدام خط المياه العام لذلك. عندها يحكي لهما معاذ قصة قوم سيدنا موسى، كانوا يُعظّمون يوم السبت ويُمنعون من الصيد فيه، فلجأوا لعمل حفر يقع فيها السمك، مخالِفين بذلك أمر الله.
مع بداية شهر رمضان، ينشغل جاد بالسهر ومشاهدة المسلسلات بدلًا من استغلال الليل في العبادة. فينصحه معاذ بعدم تقليد الآخرين ويحذّره من مصاحبة من يفعلون ذلك، مستدلًا بما جاء في الآية 165 من سورة الأعراف.
يحمي جاد وأصدقاؤه - الضعفاء مقابل المال، ومع الوقت يغش جاد في تقسيم المال. فيروي لهم معاذ قصة سيدنا شعيب وأصحاب الأيكة، الذين كانوا يغشون ويحتالون، فأنزل الله عليهم عذابًا أليمًا. يتأثر جاد بالقصة ويتراجع عن أفعاله ويصحح خطأه.
يدّعي جاد أنه صاحب معجزات، ويظن أن الدعاء والتمني كافيان للنجاح دون مجهود. تظهر لهم الآية 63 من سورة الشعراء في الكتاب السحري. يحكي معاذ قصة سيدنا موسى لجاد وزياد، موضحًا أهمية الأخذ بالأسباب والاجتهاد وطاعة أمر الله.
يجادل جاد في كل شيء يُطلب منه، فيحكي له معاذ كيف شدد الله على بني إسرائيل لما جادلوا وتشددوا على أنفسهم في ذبح البقرة. يتعلم جاد وزياد أن الدين يسر ولا ينبغي تعقيد الأمور.
يغار جاد من زياد لحب والده له، وينفر منه. فتظهر له الآية 9 من سورة يوسف في الكتاب السحري. يحكي له معاذ قصة سيدنا يوسف وما فعله معه إخوته لغيرتهم من محبة أبيهم له، ثم ينصحه بعدم الاستسلام للغيرة.
يغضب زياد من جاد لتصرفه، فيتوسط أبو جاد للصلح بينهما، ويرفض زياد مسامحته. يحكي معاذ قصة سيدنا يوسف عليه السلام، وكيف سامح إخوته بعد تأكده من ندمهم، كما في الآيتين 91 و92 من سورة يوسف، فيقتنع زياد ويسامح جاد.
يطلب زياد من جاد التبرع بالمال للأيتام. يرفض جاد، فيظهر له الكتاب السحري الآية 78 من سورة القصص. يحكي معاذ قصة قارون، موضحًا أن المال رزق من الله، ويجب على جاد مساعدة المحتاجين، لأن المال لا ينقص بالصدقة بل يزيد بركة.
يحاول جاد الغش في الامتحان، فيراه أستاذه وينصحه بألا يفعل، ويهمل الصلاة. يُظهر له الكتاب السحري الآية 148 من سورة الأعراف. يحكي له معاذ عن قوم سيدنا موسى عندما تركهم فصنعوا عجلًا وعبدوه. يدرك جاد خطأه ويمتنع عن الغش ويلتزم بالصلاة.
يعود جاد من السفر ويعامل أصدقاءه بطريقة غير مقبولة. يستاء زياد من طريقته ويخبره بآية النمل في القرآن، فرغم صغر حجم النملة إلا أنها مدبرة وتعمل بنظام. يحاول أبو زياد حث جاد على عدم التكبر والغرور.
يتجسس زياد على جاد وينقل أخباره لأبيه، فينصحه بترك هذا الفعل مستشهدًا بالآية 12 من سورة الحجرات. تظهر الآية 22 من سورة النمل لزياد في الكتاب السحري، فيحكي معاذ قصة سيدنا سليمان والهدهد، وكيف أخبر الهدهد نبي الله عن قوم يعبدون الشمس من دون الله.
يسخر جاد وأصدقاؤه من أحدهم، ينصحهم زياد فينفرون منه. فيحزن ويقاطعهم. تظهر الآية 87 من سورة الأنبياء في الكتاب السحري لجاد، ثم يختفي زياد. يحكي معاذ قصة سيدنا يونس، وكيف غادر النبي قومه غاضبًا، ثم ابتلعه الحوت، إلى أن تاب الله عليه ونجاه.
يقرأ جاد عن كتاب سيدنا لقمان وحِكَمه لابنه، فيقرر تأليف كتاب يذكر فيه حِكَمه ويسميه "جاد الحكيم". يعمل أصدقاؤه بحِكَمه الخاطئة التي كتبها في كتابه،
يستنجد جاد بصديقه زياد بسبب ما ألفه في الكتاب من حكم غير صحيحة. يساعده زياد ويطلب منه الاعتذار للأصدقاء وإخبارهم بخطأ الحكم التي قرؤها، ويجب أن يلجأ للقرآن حتى يعلم الأمور الصحيحة.
يحاول جاد منع زياد من التقرب لمروان وإنشاء صداقة بينهما، فيحكي معاذ قصة سيدنا داود والنعاج، فيخبر زياد - جاد بأنه فعل نفس الشيء وظلمه باستحواذه على كل الأصدقاء.
يخبر جاد - زياد بعمل تجارب على نباتاته حتى لا تموت، فيؤكد زياد له أن موت النبات بيد الله ويستحيل تحكم الإنسان في من يعيش أو من يموت، لقد ساعد فقط على بقائها بشكل جيد واستكمال دورة حياتها.
ينتشر فيديو عن ظهور كائن الفاسوخة، فيخاف جاد وزياد. يخبرهما معاذ بألا وجود لذلك وأن الفيديو مصنوع بالذكاء الاصطناعي لترويج الإشاعات. يستغل جاد الأمر ويعمل مقاطع فيديو عن السحر وتحويل الأشياء إلى نقود.
يرفض جاد الطعام الصحي الذي تحضره أمه، ويصر على شراء الطعام من الخارج لشعوره بالملل. يقص عليه معاذ قصة بني إسرائيل واعتراضهم على الطعام الذي أنزله الله لهم وطلبهم المزيد من سيدنا موسى لعدم صبرهم على نوع طعام واحد.
ينشغل جاد عن الصلاة بسبب هواتفه والرسائل التي يتلقاها، فيلومه زياد، يخبره بضرورة غلق هاتفه أثناء الصلاة. يخبرهما معاذ بسلبيات الهواتف، ويحكي لهم قصة أصحاب الكهف ونشوء فتية في مجتمع فاسد مليء بالفتن لكنه لم يؤثر في إيمانهم.
يرفض جاد الذهاب مع أبيه وزياد لصلاة العيد ويفضل النوم، ولا يرغب في زيارة أحد من أهله. يندهش زياد من احتفال جاد بعيد الهالوين وعدم احتفاله بعيد الفطر. يخبره العم معاذ بأن المسلمين يحتفلون بعيدين هما عيد الفطر وعيد الأضحى.
يقترح زياد على جاد قراءة كتاب التصميم ليساعدهم في عملهم، فيقترح جاد تنفيذ نفس التصميم حتى لا يتعبوا. ينصحه زياد بالإبداع والبحث عن مراجع لتفيدهم في عملهم وليس لتقليدهم.
يتضايق زياد من إيذاء جاد للحيوانات وإهماله الطبيعة، فيظهر له الكتاب السحري الآية 30 من سورة البقرة. يصلح جاد سلوكه ليصالحه زياد. يشرح معاذ لهما معنى الآية، موضحًا أن الله خلق البشر وفيهم الصالحون والأشرار.
يسجل زياد بودكاست لأخطاء أصدقائه واعترافهم بها ليتنجنبها الآخرون، فيخبره جاد بكذبه على أبيه ليلعب. يقص عليهم معاذ قصة من سورة يس حيث يدعو رجل الناس للإيمان بالله فيرفضون.
يوصي والد جاد ابنه بالعناية بجدته حتى يعود، لكنه أهملها وأساء معاملتها. فيُظهر له الكتاب السحري الآية 14 و32 من سورة مريم. ينصحه معاذ وزياد ويذكرانه بأهمية بر الوالدين والإحسان للكبار كما جاء في سورة مريم.
يقلل جاد من مجهود السيدات. توافقه جدته على أن يقوم بأعمال أمه وجدته. يظهر له الكتاب السحري الآية 37 من سورة إبراهيم. يحاول جاد القيام بجميع المهام فيفشل. يحكي معاذ وزياد قصة السيدة هاجر وسعيها بين الصفا والمروة.
يكذب جاد على أبيه ويأخذ منه المال لتمرين السباحة، لكنه يذهب للملاهي. يظهر له الكتاب السحري الآية 118 من سورة التوبة. يكتشف الجميع كذبه. يحكي معاذ قصة الذين اعتذروا كذبًا للنبي ﷺ، ثم ندموا واستغفروا الله، فيدرك جاد خطأه ويندم على كذبه.
يصل جاد وزياد خبر حصولهما على منحة دراسية في الخارج. يتعرفان من أصدقائهما وأهلهما على أن اختلاف العادات والتقاليد في الخارج عن عادات المسلمين. يُنصحان بالتأقلم مع البيئة الجديدة مع التمسك بما أمر الله به والابتعاد عما نهى عنه.