يتتبع الفيلم حياة الناشط البيئي (إيف شيسيليت)، الذي يقرر التخلي عن وسائل الراحة والحياة العصرية، والانتقال إلى جزيرة ميركوري النائية بالقرب من سواحل ناميبيا، حيث يسعى (إيف) لإنقاذ الطيور البحرية المهددة بالانقراض.