تناقش المسرحية قضية اجتماعية تتمثل في الانصياع وراء الاستهلاك غير الضروري، بدافع الرفاهية أو التقليد، حيث يعتمد الأفراد في تحقيق ذلك على القروض، مما يترك أثرًا سلبيًا على الحياة الاجتماعية للإنسان.
تحكي المسرحية قصة الأب «مهنا» الذي يكتشف فجأة أن أولاده اقترضوا مبلغا كبيرا من البنك، ورهنوا بيته دون علمه ليسددوا قروضهم الشخصية، ثم قرروا بيع بيت والدهم بعد أن دخل في غيبوبة، وعندما أفاق من الغيبوبة قرر التصدي للفعل الذي سيقترفه أولاده، ليجد نفسه حبيس مصعد ومحاولات لإتمام البيع عن طريق مدير البنك المتحالف مع الأبناء. ويبدأ الأب بتخيل أولاده محبوسين معه، ويراهم في تفاصيل كثيرة من حياتهم التي هي في واقع الأمر حياة زائفة كانت سببا في تداين الأبناء وشقائهم.