تجمع خمس شخصيات نسائية مستلهمة من أعمال الشاعر الإسباني فيديريكو لوركا في توليفة درامية تعبر عن صراع المرأة مع التقييد الاجتماعي، وتطرح سؤالًا عن التحول من المقهور إلى القاهر.
العرض المسرحي يعتمد على خمسة نماذج نسائية جاءت كشخصيات متوترة متأزمة مأخوذة من نصوص مسرحية مختلفة للوركا وهي : ( ماريانا بينيدا ، يرما ، عرس الدم ، بيت برناردا ألبا ) وهي التراجيديات التي تدور حول المرأة ومشاكلها مع الحياة ورغبتها في الإنعتاق . ينتهي العرض بمقتل برناردا رمز الاستبداد من أضعف فرد في المجموعة المُستلبة لتنهض ديكتاتورية جديدة أشدُ فتكاً وضراوةً ؛ مما يُشير إلى دورة الأحزان في بلدٍ يحكمهُ الأرهاب السياسي والفكري .