فى إنجلترا عام ١٨٧٢ تم إتهام الدكتور الشاب جوردون رامزي، بتهمة قتل ظالمة، وتم الحكم عليه بالإعدام، وفي الليلة التي سبقت إعدامه بتهمة القتل غير المرتكب، زاره في زنزانته معلمه القديم، الجراح البارز السير جويل كادموند، الذى عرض عليه أن يضمن دفنه بعد تنفيذ الحكم بشكل لائق، وأعطاه مسحوقًا منومًا ليساعده على قضاء ليلته، فتناوله رامزي دون أن يعلم أنه في الحقيقة مخدر من شرق الهند، "نيند أنديرا" ("النوم الأسود")، يُسبب له حالة تخدير أشبه بالموت، وعندما إكتشفت إدارة السجن وفاة السجين، أُعلنت وفاته في زنزانته، وسُلّم جثمانه إلى الدكتور كادموند، الذي أنعشه على الفور واصطحبه إلى منزله في دير ناءٍ. أوضح كادموند أنه يعتقد أن رامزي بريء، وأنه بحاجة إلى مواهبه لمساعدته في مشروع طبي علمي، وهو أمرٌ يتردد في مناقشته فى الوقت الحالي، وينتظر حتى يجري بعض التجارب، في الواقع، فإن زوجة كادموند ترقد في غيبوبة دائمة، بسبب ورم دماغي عميق الجذور، وهو يحاول العثور على طريق جراحي آمن لموقع الورم من خلال إجراء تجارب على أدمغة الآخرين، الذين علم رامزي أنهم على قيد الحياة أثناء العملية، تحت تأثير "النوم الأسود"، ويتم نقلهم إلى غرفة التعافي المخفية في الدير والتي لا يخرج منها سوى عدد قليل، على الرغم من أنهم ما زالوا على قيد الحياة.
في القرن التاسع عشر، أجرى جراح أعصاب بريطاني بارز تجارب سرية على أدمغة أشخاص أحياء، دون إرادتهم، تحت تأثير تخدير قوي، هو "النوم الأسود", في محاولة منه للعثور على طريق آمن لاستخدامه لإزالة ورم من دماغ زوجته، التى تعيش فى غيبوبة دائمة.