تعاني الدكتورة ليلى من كوابيس دائمة يطاردها فيها لون الدم الأحمر، فلا تغمض لها عين. تلتقي بالمهندس الزراعي حمدي في المستشفى التي تعمل بها، ويلاحظ خوفها ورعبها من لون الدماء رغم كونها طبيبة. يحاول معرفة السبب وراء ما تتعرض له، فيتواصل مع صديقتها المقربة الدكتورة إيمان ليعرف عنها كل شيء، ويسعى لاكتشاف مفاجأة وظروف قاسية مرت بها.