في إطار درامي نفسي، تتناول المسرحية صراع الإنسان مع ذاته، حين يلتبس عليه الوهم بالواقع. ومن خلال سؤالها المحوري هل العبور من الوهم إلى الحقيقة سبيلٌ للشفاء، أم أن البقاء فيه أهون من المواجهة؟ تكشف المسرحية هشاشة النفس البشرية أمام ما تصنعه من أوهام، وعجزها أحيانًا عن التمييز بين الخلاص والضياع.