يتفق أهل البلدة على شراء محراث، ويجمعون الأموال ويكلفون أمهر الشباب رجب بالنزول إلى القاهرة لشراء المحراث، بمجرد وصوله للقاهرة يقابله النشال المحترف بلبل المتخصص في اصطياد نزلاء من الأرياف ليحتال...اقرأ المزيد عليهم، تضيع أموال البلدة كلها بعد سرقة بلبل لها، يحاول رجب البحث عن اللص الذي سرق أموال المحراث واستعادة اﻷموال بأي ثمن.
يتفق أهل البلدة على شراء محراث، ويجمعون الأموال ويكلفون أمهر الشباب رجب بالنزول إلى القاهرة لشراء المحراث، بمجرد وصوله للقاهرة يقابله النشال المحترف بلبل المتخصص في اصطياد نزلاء من...اقرأ المزيد الأرياف ليحتال عليهم، تضيع أموال البلدة كلها بعد سرقة بلبل لها، يحاول رجب البحث عن اللص الذي سرق أموال المحراث واستعادة اﻷموال بأي ثمن.
المزيدقرر أهل قرية شمبارى الميمونة شراء محراث للأرض، فجمعوا المبلغ المطلوب وسلموه للشاب رجب عبدالبر (عادل إمام) الذي سبق له النزول للمركز واكتساب الخبرة، وذلك للنزول للقاهرة لشراء...اقرأ المزيد المحراث، وسلمه غباشى عنوان الست شوشو لينال المتعة عندها، وفي محطة مصر استقبله بلبل النصاب (سعيدصالح) وأوهمه بمعرفته إياه، وصحبه إلى الكبابجى ومحل البسبوسة ثم الى الكباريه عند الراقصة إجلال (ناهدشريف) وأوهمه برغبتها فيه، وأخذ منه النقود ليحفظها له ولكنه هرب بها وأرسل إليه زميله صبحي (علي الشريف) ليدفع له حساب الكباريه، وقادته قدماه لمستوقد الفول الذى يملكه الرجل الكبير عم رضوان (سيد محمود) وابنته الشابة انشراح (ناهد جبر) التي أعجبت به ورقت لحاله، وقضى ليلته بالمستوقد، ولجأ إلى مدام شوشو (سعاد حسين) لتبحث له عن عمل، فإستأجرته لديها في الشقة، ولكنها كانت تدير شقتها للقمار والدعارة، فداهمها البوليس وأصبح رجب في الشارع، وتمكن من العثور على بلبل في محطة مصر، واكتشف خسارته لأموال المحراث في القمار وقاده للعمل لدى سيدة غنية (ميمي جمال) لرعاية كلبتها نانا، وطمع رجب في أنوثة هذه السيدة فطردته من العمل، والتقى في أحد مطاعم الشاورمه بسيدة عجوز صائدة الشباب مدام ألفت (زوزو شكيب) ودفعت له الحساب وصحبته لبيتها لتنال غرضها منه، فأكل وشرب خمرًا لتفقده الوعى وأعطته حبوبا مقوية، ولكن عند اللحظة الحاسمة هرب منها، وذهب إلى الذي لم يخدعه، وهي انشراح التي باعت حمارها مسعد الذي تنقل عليه قدر الفول من أجل دفع ثمنه إلى أبودومة (وحيدسيف) ليسافر رجب للعمل بالخارج،ويتمكن من جمع ثمن المحراث، ولكن قبض البوليس على أبو دومة لإنه نصاب، وباعه بلبل للشابة الجميلة نرجس (إميمة سليم) واهمًا إياه أنها تحبه، وصحبته لمنزلها بإغراءه بقضاء ليلة حمراء، وجاء زوجها فوزي (محمود العراقي) فجأة، فتشاجرت معه لأنه حضر دون أن يخبرها، وهي جالسة مع صديقها، وطلبت منه أن يقطع صلته نهائيا بزوجته السابقة، ويرسل لها كل متعلقاتها، فطلب من رجب القيام بالمهمة مقابل التغاضي عن وجوده مع زوجته، فرحب رجب بالمهمة، ولكنه اكتشف أن الحقيبة بها مخدرات فتركها وهرب، وقام بلبل بتدريبه على لعب البوكر وأشركه معه فى لعب القمار، وكسب رجب مبلغًا كبيرًا يكفى لشراء المحراث، ولكن جرير (جرير منصور) أحد المقامرين حاول استرداد النقود من رجب بطعنه بمطواة، ولكنه أصاب بلبل في مقتل، واستولى البوليس على مبالغ القمار، واضطر رجب ليحل محل بلبل،فتوجه لمحطة مصر لإستقبال القرويين لينصب عليهم، ولكن قبض عليه البوليس مع أول محاولة للنصب على أبو المعاطى (جورج سيدهم).
المزيدالموسيقى التصويرية من المختارات الغربية.
آخر أعمال الفنانة زوزو شكيب، حيث رحلت عن الدنيا قبل عرضه بعدة أسابيع.
بعيدا عن أن الفنان عادل إمام فنان موهوب وذو حس فني عالي وأن عالمه هذا لم يصنعه بالصدفة واستحق عليه لقب الزعيم إلا أن فيلم (رجب فوق صفيح ساخن) الذي قدمه عادل إمام وقام ببطولته في أواخر السبعينات إن دل فإنه لا يدل على أكثر من عمل هابط ليس فيه أي موهبة أو خطوات تدل على كفاح عادل إمام الطويل....فبغض النظر عن اسم الفيلم (رجب فوق صفيح ساخن) الذي جاء مستفزا للكثير من الجمهور وخاصة عندما أكده بعملين أخرين تلاه وهما (شعبان تحت الصفر) و( رمضان فوق البركان) مؤكدا استهزائه من الأشهر الحرم (رجب وشبعان...اقرأ المزيد ورمضان) فإن قصة الفيلم لم تخرج عن نطاق فيلم مقاولات أو الأفلام التي يتم تقديرها ووزنها بالكيلو جرام... قصة هابطة تحكي عن شاب يدعى رجب (عادل إمام) يتخير فيه أهالي بلدته طيبته ورجولته وقوته ويجتمعوا على أن يسافر إلى القاهرة لشراء محراث للبلدة وفي طريقه للقيام بالمهمة يقابل اللص بلبل (سعيد صالح) الذي يستغل سذاجته وينصب عليه ويختفي فيحاول رجب أن يعمل لدى الراقصة (ناهد شريف) بالملهى الليلي الذي تمتلكه حتى يجمع أموال المحراث مرة أخرى لشرائه إلا أنه يقابل بلبل ويطلب منه أن يعلمه أمور النصب على السذج...قصة مستهلكة في أكثر من عمل وقدمت بأكثر من طريقة بالسينما المصرية ، كذلك سذاجة عادل إمام والتي ظل يقدمها في العديد من أعماله خرجت بطريقة أصابت المشاهد بالملل والسأمة حتى أنه عرف بها ولا أدري كيف فات على عادل إمام كل هذا هابطا بالحور في الكثير من المشاهد التي لا تليق بجهد فنان مثله يحترمه الجميع ولكن أفضل مما في الفيلم هو أداء الممثل الموهوب سعيد صالح الذي قدم الكثير من الثنائيات مع عادل إمام استطاع في حضور بسيط أن يقدم شخصية نصاب خفيف موظفا موهبته بطريقة بسيطة إن لم تكن أضافت له فلم تنقص منه كممثل موهوب ، وللأسف في نهاية الفيلم لم اتمكن من الوصول إلى أي قيمة فنية أضافها العمل أو قدمها عادل إمام برجب فوق صفيح ساخن غير السأمة والتطويل الزائد عن الحد