(محمود) شاب بسيط، يسعى للعيش مثل أي شخص عادي، تسير حياته هادئة إلى أن يشهد جريمة قتل في جراج السيارات الذي يعمل فيه كحارس أمن، وحينما ينطق بالحقيقة تهوى حياته الهادئة نحو الإنهيار، وتُذبح أحلامه علي...اقرأ المزيد أيدي أباطرة الشر، ولكن بعد خروجه من السجن، يقرر الانتقام ممن أدخلوه السجن.
(محمود) شاب بسيط، يسعى للعيش مثل أي شخص عادي، تسير حياته هادئة إلى أن يشهد جريمة قتل في جراج السيارات الذي يعمل فيه كحارس أمن، وحينما ينطق بالحقيقة تهوى حياته الهادئة نحو الإنهيار،...اقرأ المزيد وتُذبح أحلامه علي أيدي أباطرة الشر، ولكن بعد خروجه من السجن، يقرر الانتقام ممن أدخلوه السجن.
المزيدمحموداحمدمصطفى(كريم عبدالعزيز)مواطن بسيط تعرف على زميلته منى عبدالله(منه شلبى) بمعهد الخدمة الاجتماعية، وتزوجا بعد التخرج، ولم يجد محمود عملا، فإلتحق بجراچ سيارات كحارس أمن، وأقام...اقرأ المزيد وزوجته بمنزل والده (محمود الجندى) صاحب محل العطور بالحسين، وفى أثناء عمل محمود شاهد صراع بين شابين على فتاة، انتهى بمصرع احدهما، ووقعت حافظة القاتل فى يد محمود، الذى سلمها لضابط المباحث الفاسد نبيل الدسوقى (محمدشومان) وقص عليه التفاصيل، وفور علم الضابط بأن القاتل مروان إبن المليونير كمال ابوالعزم (عزت ابوعوف) ساوم محاميه الفاسد سليم دياب (احمد راتب) على مليون جنيه، وقام الضابط بإقناع سليمان (سليمان عيد) عسكرى السفارة المجاورة، بأن يعترف بأنه مطلق النار بطريق الخطأ، نظير مبلغ ٥٠ ألف جنيه، وطلب من محمود التصديق على هذا الاعتراف نظير نفس المبلغ، ووجد محمود نفسه فى حيرة، فهو لا يستطيع الموافقة، وفى نفس الوقت لا يملك الرفض بعد ان تم تهديده، ووسط تلك الأحداث، وضعت منى زوجته مولودها مصطفى، وقبل مثول محمود امام المحكمة قام رجال ابو العزم بخطف زوجته، ولكنه بعد أداءه اليمين اعترف بالحقيقة، وتم ذبح زوجته، وأثبت المحامى سليم ان محمود ابتز ابو العزم قبل الإدلاء بشهادته فقام محمود بخطف بندقية احد الحرس وحاول اقتحام فيللا ابو العزم، فقبض عليه وأودع السجن ٤ سنوات، وتمت تبرئة القاتل وفى السجن تعرف محمود على المليونير رضا السنديونى (احمد فؤاد سليم) الذى تآمر عليه ابو العزم ومعه المليونير صلاح المنوفى (فايق عزب) وأدخلاه السجن، واتفق معه للإنتقام من غرماءه، وذلك بإمداده بالمال والرجال، وبعد خروج محمود وجد ابنه مصطفى (احمد خالد) وقد كبر بعد ان اعتنى به جده احمد، واتفق مع رجال السنديونى، على حرق توكيل السيارات الخاص بالمنوفى، وتفجير مكتب شركته السياحية، لتبدو الحادثتين من تدبير كمال ابو العزم، وقام بسرقة أوراق مهمة من مكتب المحامى سليم دياب، وتسليمها للمنوفى، ليبدو ان سليم هو الذى سلمها ليخون ابو العزم، الذى لم يتوانى فى التخلص من المحامى بقتله، كما لفق رجال السنديونى جريمة تزوير نقود للضابط نبيل الدسوقى، دخل على إثرها السجن، وهدد ابو العزم بالاعتراف بكل شيئ، فدبر له الأخير حادث انتحار بمحبسه،وتعرف محمودعلى ريهام ابوالعزم (رشا مهدى) للتخلص منها انتقاما لذبح زوجته، لكنه شعر بعدم مسئوليتها عما حدث، فإكتفى بخطفها، بعد ان أتاح الفرصة لرجال ابو العزم لخطف إبن صلاح المنوفى وهم يعتقدون انه إبن محمود، وقام بإبلاغ المنوفى بما حدث، وبادل الطفل المخطوف بإبنة ابو العزم، ليتأكد المنوفى من صحة كلام محمود، ويقرر المنوفى الانتقام، بقتل كمال ابو العزم وجميع رجاله، لتهدأ احزان محمود عما حدث له من سجن وفقده لزوجته. (واحد من الناس)
المزيدهذا الفيلم من وجهة نظرى الفيلم الاكثر إكتمالاً لكريم عبد العزيز .. فهو يمتاز بقصة شديدة التماسك والقوة من إبداع بلال فضل (الذى يكتب قصص رائعة للغاية واخرى تافهة للغاية!!)ولا نعرف حقيقةً السبب فى هذا !! لكنة كان هنا فى حالة تجلى شديد فى السيناريو والقصة والتى يبدو انها مُستمدة من معارضتة للنظام ففى كل مشهد تجد هذا الانعكاس اتجاة التردى فى الاحوال الاجتماعية والاقتصادية.. واغلب _ان لم يكن _كل "النجوم"يبرز فيلماً واحداً لهم ليصنع منة نجماً.. نعم قد تتكرر لاحقاً وهذا ما نرجوة..ولكنة لن يصل ابداً...اقرأ المزيد لما اسمية "ذروة" الكمال الفنى .. حيث تجد فيلماً على الاقل واحداً فى مسيرتة كاملاً تماماً من حيث التمثيل..السيناريو...الاخراج.....الخ فقد يمثل كريم جيدا للغاية "فى اى فيلم مُقبل" لكن الاخراج يكون سى .. وقد يكون الممثلين المشاركين معة ليسوا فى افضل احوالهم .. او يكون المونتاج ..الديكورات...التصوير ..الخ سيئة.. ولماذا نذهب بعيداً فلقد حاول كريم تكرار النجاح المدوى للفيلم "نظراً لبلوغة الذروة " فى فيلم لاحق "خارج عن القانون" وجمع لة الكثير من ابطال فيلمنا وتبدو على نفس التيمة وابدع فى التمثيل والاخراج والموسيقى كانت مبدعة حقا ً..لكنة بعيد تماماً عن الامتياز ... واذا عُدنا لفيلمنا "الكامل" لوجدت التمثيل مبهراً بداءً من كريم عبد العزيز "المذهل" باداء رفيع مروراً بمنة شلبى بدور "حالم"هادى افزع المشاهدين بمشهد ذبحها .. مروراً بعزت ابو عوف الذى ستجدة"فى فرصة نادرة"بعيداً عن افلام التسلية الخفيفة فى دور جاد مُنضبط يحسب كل كلمة ويكفى مشهد الحوار الذى دار بينة وبين كريم عبد العزيز من اجل اقناعة بتغيير شهادتة..وهو من المشاهد الماستر سين بنظرى.. وان كنت ستجد تقارب بينة وبين شخصيتة فى فيلم 45يوم !! لكنة مختلف شديد الاختلاف بين الدورين رغم "الصلع" و"الملابس السوداء" والشر بين الدورين .. وحتى محمود الجندى الذى ظهر بشكل بة هذا الخليط ما بين الطيبة والصرامة مع اللؤم..! رشا مهدى كانت جيدة وظهرت بشكل طيب للغاية رغم ملامحها المتمردة !! اما عن بسمة فلم "تزد" فى الدور ولكنها على الاقل لم"تهبط "بة فاكتفت بدور عابر لا اشادة ولا نقد!! الموسيقى التصويرية جاءت ملهمة للاحداث ومتوافقة بشكل رائع مع الاحداث .. اجمل ما فى هذا الفيلم _بخلاف القصة _بالطبع هو الاخراج.. فالاخراج جاء "شيك" ومثير للاهتمام والاجمل انة جاء .. ودوداً مع مشاهد الحب بين كريم ومنة .. ..وجاء حزيناً غامقاً فى فترة السجن.. ..وجاء قاسياً قوياًفى فترات الاكشن.. الى ان ياتى النهاية لتاتى صورة شمسية مشرقة بجوار الشلال.. هذا "التناغم "فرض ابداعً خاصاً فى الفيلم ليُكمل مع باقى الطاقم حالة خاصة من "الذروة والكمال الفنى" التى لن يصل لها كريم لاحقاً لانها هى "قمة" الجبل فى الابداع ربما يلامسها لكنة لن يصل الى تجلى اكبر من هكذا .. وبصراحة اذا كنتُم تريدون "إختصار".. فهذا الفيلم هو ما سيتذكرة احفادنا عام 2050 لكريم عبد العزيز .. برافو!
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
الفيلم غاية الروعة اداء اخراج وتمثيل | محمود طبش | 0/0 | 9 مارس 2016 |
حين توجد وسط عالم المال والجريمة | Milad Zaher | 0/0 | 14 فبراير 2016 |