محروس صعيدي نازح إلى القاهرة منذ عشرين عامًا، خوفًا من الثأر، فهو يعمل في المتحف المصري، ويعيش حياته الطبيعية، ناسيًا أو متناسيًا كل ما يتعلق بقضية الثأر القديمة، وعندما يبدأ بالتخطيط لحياة زوجية...اقرأ المزيد سعيدة مع من يحبها، يصله خبر خروج عويضة من السجن ويعرف عن عزمه في الأخذ بالثأر منه.
محروس صعيدي نازح إلى القاهرة منذ عشرين عامًا، خوفًا من الثأر، فهو يعمل في المتحف المصري، ويعيش حياته الطبيعية، ناسيًا أو متناسيًا كل ما يتعلق بقضية الثأر القديمة، وعندما يبدأ...اقرأ المزيد بالتخطيط لحياة زوجية سعيدة مع من يحبها، يصله خبر خروج عويضة من السجن ويعرف عن عزمه في الأخذ بالثأر منه.
المزيدفى ربع بالجمالية بجوار سيدنا الحسين يعيش محروس فياض (محمود ياسين)الموظف بالمتحف المصرى،وقد أتى به والده منذ ٢٠ عاما وهو طفل هربا من عطوه(غسان مطر) الذى ينتظره حتى يكبر ليأخذ بثأر...اقرأ المزيد خاله،ولمرور وقت طويل فقد نسى محروس موضوع الثأر. وفى الربع يسكن بجواره الست فايقه(هياتم)وهى أنثى متفجرة الأنوثة ومطلقة وتعيش مع أخيها فارس(محمود فرج)سائق النقل الثقيل الدائم السفر،وهى ترمى حول محروس بشباكها لتغرية بأنوثتها،ولكن محروس يقاومها. وتحت شقته يسكن الحاج عبد الرحيم(صلاح ذوالفقار)احد محاسيب سيدناالحسين مع زوجته عيشه(زهرة العلا)وإبنته الشابة سلوى(ميرفت أمين)والتى تركت وظيفتها بعد حصولها على الليسانس،وعملت فى رسم لوحات للأثار الفرعونية وتبيعها فى خان الخليلى،وهى تحب محروس،وهو يحبها أيضاً،ولكنه لم يجرؤ ابلاغهاولو بالإشارة.وتحت المنزل فرن الحاجه زهره(نعيمه الصغير) حيث يعمل عندها الفران درديرى(احمد بدير)وهو هارب من الصعيد لأنه مطلوب للثأر وبمجرد رؤية أى صعيدى تنتابه حالة من الجنون،ويظنه جاء ليقتله،فيسرع الى الاختباء عندمحروس،الذى يهدئ من روعه،ويلومه على خوفه الذى لايتناسب مع رجولة الصعايده. حسن(محمد الشرقاوى)زميل وصديق محروس وهو يستعد للسفرخارج البلاد،وقد نصح محروس بإتخاذ خطوة نحو سلوى التى يحبها،فإما تقبل حبه وإما ترفضه وفى الحالتين يستريح باله المشغول،وبالفعل ذهبت سلوى للمتحف لترسم بعض الاثار،وقابلت محروس وتصارحا بحبهما،وقرر محروس ان يتقدم لخطبتها من والدها،الذى لم يمانع،ولكن وصل لمحروس خطابا من البلد من جده يخبره ان عويضه خرج من السجن وقرر السفر الى القاهرة ليأخذ بثأره وهنا تفجرالخوف من داخل محروس واصبح كالفأر المذعور،وتلبسته نفس حالة درديرى،واصبح يظن عويضه وراء كل جدارفيهرب فى غيرإتجاه ثم إمتنع عن الخروج والذهاب لعمله،ونسى سلوى حبيبته،والتى لم تتركه حتى أقنعته ان خوفه من عويضه هو الموت بعينه،وعليه مواجهته وتحديه،وساعده على الخروج من محنته،درديرى الذى قررالظهور فى العلن والزواج من فواكة(تحيه حافظ)خطيبته وعدم الخوف من الثأر ولكن فى ليلة عرسه تم قتله أخذا بالثأر،مما أصاب محروس بحالة من الهياج الشديد وهام على وجهه يبحث عن عويضة ليواجهه عارى الصدر،حتى رأه فى المولد فأمسك بساطور وتبعه،ولكن عويضه اطلق عليه الرصاص فأصابه فى صدره،ولكن محروس تمكن من النزول على رأس عويضه بالساطور فشجه ومات الاثنين.
المزيدحصل الفنان محمود ياسين على جائزة أفضل ممثل عن دوره بهذا الفيلم من مهرجان الجزائر السينمائي الدولي.