حب ودموع  (1955) 

6.4

فتاة رقيقة تعيش مع والدها العامل البسيط في مدينة بورسعيد وتحب ضابط بحري وسيم، تنتظر دائمًا عودته من رحلاته البحرية حول العالم. يضطر الأب إلى الاستدانة من رجل غني ويعجز عن السداد فينتهزها فرصة ويطلب...اقرأ المزيد الزواج من ابنته التي يحبها ويضطر اﻷب للموافقة.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين



المزيد

صور

  [25 صورة]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

فتاة رقيقة تعيش مع والدها العامل البسيط في مدينة بورسعيد وتحب ضابط بحري وسيم، تنتظر دائمًا عودته من رحلاته البحرية حول العالم. يضطر الأب إلى الاستدانة من رجل غني ويعجز عن السداد...اقرأ المزيد فينتهزها فرصة ويطلب الزواج من ابنته التي يحبها ويضطر اﻷب للموافقة.

المزيد

القصة الكاملة:

غرقت مراكب الريس محمود سلام (مختار عثمان)وكسرت قدمه، وأودع المستشفى ببور سعيد فترة طويلة، تولى فيها الريس متولى عبد ربه (زكى رستم) الصرف عليه، وبعد خروجه من المستشفى تولى الصرف على...اقرأ المزيد بيته وعلى ابنته الشابة فاطمة (فاتن حمامه)، والتى كانت تظن ان الريس متولى يستأجر أحد مراكب والدها، ويدفع الإيجار، وكانت تعامله مثل والدها، وإستغل متولى ديون والد فاطمه، ليحصل على توقيعه على الدين، الذى وصل لألف جنيه، ولكنه خدعه وحصل على توقيعه على وصل أمانة، وظهرت نوايا الصديق الوفى، فقد كان يطمع فى الزواج من فاطمه، رغم انه متزوج من زوجتين، ولم يجد والد فاطمة بدا من الموافقة، وأدمن الخمر لينسى، وأمده متولى بالخمر ليجعله دائماً فى حاجة إليه، وينفذ له رغبته. كانت فاطمة على علاقة عاطفية بالضابط البحرى احمد عزت (احمد رمزى)، والذى كان دائم السفر على مركبه التجارى، وكانت فاطمة دائماً فى انتظاره، وقرر احمد مقابلة والد فاطمة لخطبتها، عندما يزور والدته (زينب صدقى) بالاسكندرية ويحضرها معه، وشاهد الريس متولى فاطمه وهى تودع احمد على محطة القطار، فأسرع لإبلاغ والدها بما رأى، وحرضه على سرعة إتمام الزواج حتى لا تقع فاطمه فى المحظور، وتجلب له العار، وعادت فاطمه للمنزل لتكتشف ان متولى قد سبقها، واخبرها انه دفع مهرها منذ عام، وانها خطيبته وعليها الاستعداد لإتمام الزواج، واضطر والدها لشرح كل الأمور لها، بينما صارح احمد والدته بحبه لفاطمه، وانه لن يستطيع الزواج من ابنة خالته سلوى (ليلى كريم) التى يعتبرها مثل اخته، ووافقت والدته على رغبته، ووعدته بمصاحبته لزيارة فاطمة فى المرة القادمة لمرضها الآن، وسافر احمد لبور سعيد ومعه الشبكة لمقابلة والد فاطمه، الذى طلب منه تأجيل الخطوبة، لحين عودته من رحلته بعد ٣ شهور، وحينما ألح احمد لمعرفة السبب، ابلغه بأن فاطمه مخطوبة، ومدفوع فيها مهر ألف جنيه، وانه ينتظر الحصول على ذلك المبلغ، لفسخ الخطبه، فخرج احمد غاضبا، لظنه ان والدها يتاجر بها، وخرجت فاطمه ورائه وشرحت له الموقف، وان الريس متولى هددهم بالطرد فى الشارع، وانها لم تعلم بهذا الامر سوى بالأمس فقط، واقترح احمد ان يتزوجها الآن، ويتركها ووالدها بالاسكندرية مع والدته، وتسديد ديون متولى فيما بعد، وذهبت فاطمه لمنزلها لإحضار والدها، لتجد متولى وقد جهز كل شيئ، المأذون والشهود والمعازيم، وهدد والد فاطمة بالسجن، ولم تستطع فاطمه ترك والدها، الذى لم يتحمل بيع ابنته، فإدعى أمامها ان تمكن من الحصول على إيصال الامانه، ولا خوف من متولى، وطلب من فاطمه اللحاق بأحمد قبل سفره، وهربت فاطمه، وحاول متولى اللحاق بها، فقتله محمود سلام والد فاطمه، التى لم تلحق بأحمد الذى سافر على مركبه يائسا، وأرسل خطابا لوالدته بما حدث، واخبرها انه لا يخشى العودة ولكنه يكرهها، وعادت فاطمة لتكتشف قتل متولى على يد والدها، الذى لم يتحمل إستجواب وكيل النيابة (عبدالرحيم الزرقانى) وسقط ميتا، وأصبحت فاطمة وحيدة ، تبحث طول النهار عن عمل، وبالليل تنتظر احمد فى الميناء، حتى قبض عليها البوليس مع فتيات الليل، ولكن الخواجه باولو القواد صاحب كباريه بارادى، ضمن على فتياته ليخرجهن من القسم، وبالمرة اخرج فاطمه ليستغلها كوجه جديد، وسلمها للست سنيه (عقيله راتب) مطربة الكباريه، والتى وقعت فى شباك باولو من زمن، وصعب على سنيه ان تقع فاطمه فى الخطيئة مثلها، فحذرتها وألحقتها بالعمل فى مطبخ الكباريه، تغسل الصحون وتعمل السلطة، وإستأجرت فاطمه حجرة لتعيش فيها، فى انتظار عودة احمد، وطلبت منها سنيه ان ترسل خطاب لأحمد، تخبره بكل شيء، وانها انتظرته على الميناء، ولكن لم تستدل الشركة على مكان احمد، فتم حفظ الخطاب لحين عودته، ووقفت سنيه بالمرصاد لمحاولات باولو، إستدراج فاطمه للوقوع فى المصيدة، خصوصا وان عبد الصبور بيه (عبد الحميد زكى) مستعد لدفع الألوف فى فاطمه، وعندما إشتد إلحاح باولو، اخذتها سنيه وتركن العمل، ولما حان وصول احمد، وجدت فاطمه فى إستقباله والدته وإبنة خالته سلوى، وحينما اتصلت به فى اللوكاندة، ردت عليها سلوى، لتخبرها انها خطيبته، فعادت لمقابلة سنيه، لتكتشف وجود الطبيب (عبدالبديع العربى) عندها، والذى اخبرها انها فى حاجه لعملية بتر، تتكلف ١٠٠ جنيه، لتخفف عنها آلام السرطان، ولأن فاطمه تحفظ لسنيه معروفها، فقد قررت بيع نفسها مقابل المبلغ المطلوب، وأخذته من باولو مقدما وأرسلته الى سنيه، واستلم احمد خطاب فاطمه وأسرع لمنزلها القديم، فلم يجدها ولم يعرف عنوانها الجديد، وعاد الى اللوكاندة ليخبره زميله ان فاطمه وصلت عقب قيام المركب مباشرة، ورفضت سنيه مافعلت فاطمه وأسرعت لنجدتها، فلم تستجب لها فاطمه، فذهبت مسرعة الى احمد، وطلبت منه نجدة فاطمه، فأسرع معها الى الكباريه، ولم تجد فاطمه، ورفض باولو الإفصاح عن مكانها، وردت له سنيه المبلغ، وضربه احمد، واخبرتهم زميلتها نعيمه (سلوى عزالدين) انهم توجها الى الميناء، فأسرع احمد الى المكان الذى كان يقابل فاطمه فيه، فوجدها تستعيد ذكرياتها، فأنقذها قبل ان تستسلم لعبدالصبور بيه. (حب ودموع)

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم




  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • لا

  • مواقع التصوير
  • مصر


  • هل يتخيل أحد ان هذا الفيلم رغم جودته و رومانسيته لم ينجح عند عرضه بدور السينما . رغم اسماء ابطاله و...اقرأ المزيد اسم مخرجه كمال الشيخ . ربما لأن المشاهدين توقعوا فيلما بوليسا كما تعودوا من مخرج الاثارة و الغموض .
المزيد

تعليقات