يناقش الفيلم عالم الجريمة بعيدًا عن الصراعات التقليدية، حيث تدور الأحداث حول طفل يتعرض للاختطاف، ويترعرع في الكواليس الخلفية للسيرك حيث يعيش وسط الأسود والنمور؛ الأمر الذى يؤدى إلى تكوين شخصيةٍ صلبةٍ...اقرأ المزيد من الخارج يملأها الخير من الداخل، إلا أن نشأته دائمًا ما ترغمه على الظهور للمجتمع بشكلٍ مختلف حتى يتسنى له العيش والبقاء.
يناقش الفيلم عالم الجريمة بعيدًا عن الصراعات التقليدية، حيث تدور الأحداث حول طفل يتعرض للاختطاف، ويترعرع في الكواليس الخلفية للسيرك حيث يعيش وسط الأسود والنمور؛ الأمر الذى يؤدى إلى...اقرأ المزيد تكوين شخصيةٍ صلبةٍ من الخارج يملأها الخير من الداخل، إلا أن نشأته دائمًا ما ترغمه على الظهور للمجتمع بشكلٍ مختلف حتى يتسنى له العيش والبقاء.
المزيدفارس عبدالله الصواف، طفل صغير خرج مع والده الكفيف(صبرى عبد المنعم) للتنزه فى العيد فتم إختطافه من قبل البلطجى زينهم (سيد رجب) العامل فى السيرك، بهدف بيعه لأسرة ثرية، ولكن الاسرة...اقرأ المزيد الثرية رفضت قبوله لإنها تريد طفلا صغيرا عمره عام أو عامين، لإتخاذه إبنا لها، ولذلك إضطر زينهم للإحتفاظ بفارس معه فى السيرك، وتربيته ليكون سندا له، وعلمه ترويض الوحوش، ليشب فارس الجن (محمد رمضان) شابا مستقيما ذو اخلاق ومبادئ وكارها للرجل الذى خطفه ورباه، وأثناء طفولته عطفت عليه الست ام صفيه (عفاف رشاد) صاحبة نصبة الشاى، وربته مع ابنتها الصغيرة رقية، فنشأ فارس يحب أم صفية كأمه، وأحب ابنتها رقية (ريهام ايمن) وإتفق معها على الزواج، وكان فارس الذى يعيش فى نزلة السمان بجوار الاهرامات يخرج مع شبل صغير للتصوير مع السياح مقابل دولار، ومعه صديقه سيد مسله (ماهر عصام) الذى يبيع الآثار المقلدة للسياح، ولكن أم صفية مرضت وأدخلها فارس مستشفى إستثمارى، وإحتاج لمبلغ أكثر من ٣ آلاف جنيها لعلاجها، فإضطر لكسر زجاج سيارة لسرقة محتوياتها، وعثر على موبايل وساعة ثمينة، وشاهده اصحاب السيارة وطاردوه، ولكنه استطاع الهرب منهم، وباع المسروقات لتاجرة المسروقات زينات (عايده رياض) مقابل ٣ آلاف جنيه، دفعهم للمستشفى، وبحث عن باقى الحساب مع صديقه سيد مسله، ولكن لحظه العاثر كانت السيارة ملكا لعضو مجلس الشعب الفاسد، تاجر السلاح سليم الوزان (حسن حسنى) وكان الموبايل عليه كل رسائله المشبوهة، وكان رئيس عصابة الوزان نعيم (محسن منصور) قد تمكن من إلتقاط صوره لفارس أثناء مطاردته، وعن طريقها تمكن لواء الشرطة الفاسد تهامى حسين (صبرى فواز)، الذى يتعاون مع الوزان، من الوصول لمكان فارس، وابلغ الوزان الذى خطف فارس ومعه صديقه سيد مسله، وقام الوزان ورجاله بتعذيب فارس وسيد، لمعرفة من الذى حرضهم على سرقة سيارته، غير ان فارس استطاع فك وثاقه وصديقه سيد، وتمكن من السيطرة على زوجة الوزان الثانية نانا (حوريه فرغلى)، والتهديد بقتلها اذا لم يسمح له بالخروج الآمن، غير ان الوزان أعجب بشجاعة وذكاء فارس، فطلب منه بإلحاح العمل معه فى تجارة السلاح بصفته صاحب سجل نظيف لدى الشرطة، عكس رجاله المشبوهين واصحاب السوابق، وذلك مقابل ان ينقله من حالة الفقر الى العز وامتلاك الأموال الكثيرة، لعلاج ام صفيه والتمتع بحياته، وبعد إلحاح وإغراءات عديدة، قبل فارس العمل مع الوزان، وأثبت كفاءة عالية فى التعامل مع تجار السلاح، وبراعة فائقة فى استخدام السلاح، وكثرت الأموال فى يديه، وهو الشيئ الذى إعترضت عليه خطيبته رقية، وطلبت منه الابتعاد عن طريق الحرام، أو الابتعاد عنها، وقد دعاها لحفل كبير اقامه الوزان لتعرف انه يعمل مع رجل من الكبار، ولكن رقية لم تقتنع بالجو الغير مألوف لديها، وفضلت الانفصال عن فارس، حتى يعود للطريق القويم، واستمر فارس فى عمله مع الوزان، وأثبت كفاءة عاليه فى تجارة السلاح، والقضاء على العصابة التى ارادت سرقة الوزان، مما جعل الأخير يقربه أكثر إليه، مما اثار حقد رجله نعيم، وطمعت نانا فى شباب فارس وارادت ان تتخذه عشيقا، فقصت عليه قصة حياتها مع والدها القواد، الذى كان ينجب بناتا ويزوجهن لأثرياء كبار فى السن، وراودت فارس عن نفسه، فإستعصم ورفض خيانة رب نعمته الوزان، فأقسمت نانا ان تجعله يأتى زاحفا على ركبتيه يطلب رضاها، ولكنه لم يأبه لها. كان اللواء تهامى الفاسد، ينقل للوزان اخبار الشرطة ومحاولتها القبض عليه، خصوصا ذلك الضابط الصغير عصام (عمر متولى)، الذى تعذر شراء ذمته، فقرر الوزان التخلص منه بقتله، وإختار فارس للمهمة، بصفته غير معروف للشرطة، ولكن فارس رفض الدخول فى سكة القتل، وبعد تهديد من الوزان، إضطر فارس للموافقة، واقتحم منزل الضابط عصام، الذى اكتشف وجوده فتصارع معه، وكاد فارس يقتل عصام، لولا انه رأى صورة له صغيرا مع والده الكفيف معلقة على الحائط، فعلم ان عصام ابن عمه، واتفقا على خطة للإيقاع بالوزان، ونشرت الصحف خبر مصرع ضابط الشرطة عصام، لإيهام الوزان بنجاح الخطة، غير ان اللواء الفاسد تهامى نقل الحقيقة للوزان، الذى قبض على فارس لمعرفة تفاصيل الاتفاق، وقامت نانا بخطف رقية ليتم اغتصابها امام أعين فارس، والذى اضطر للإعتراف بكل شيئ، وإستغله الوزان لإبعاد عصام عن المكان الحقيقى الذى سيجرى فيه صفقة السلاح، ولكن سيد مسله وبمساعدة زينهم، تمكنوا من سرقة الدولارات ووضع اوراق بيضاء مكانها، وعندما اكتشفت العصابة الاخرى الخدعة، واجهت عصابة الوزان وتبادلا إطلاق النار، لتقضى كل عصابة على الاخرى، وأصيب الوزان فى ذراعه، وأطبق عصام على من تبقى من العصابتين وقبض عليهم، بينما أسرع فارس لإنقاذ رقية، التى تعرضت لتعذيب من نانا، وحينما أراد اللواء تهامى إنقاذ رقية، ودفع نانا بعيدا، إصطدم رأسها بحجر ولقيت مصرعها، واحتمى تهامى برقية، وطلب من فارس إلقاء سلاحه، فلما امتثل وألقى السلاح، اطلق عليه تهامى النار فأصابه، والتفت لمواجهة عصام ولكن فارس اطلق النار على تهامى من الخلف فقتله، وتم إنقاذ فارس من إصابته، وتم لم شمله على ابيه عبدالله الصواف، وبذل عصام جهدا لجعل فارس شاهد ملك، والذى انفرد بأموال العصابة مع سيد مسله وزينهم. (قلب الأسد)
المزيدقفز الفنان محمد رمضان من أعلى كوبري أكتوبر بنفسه في أحد مشاهد الفيلم ولم يلجأ للاستعانة بدوبلير.
يحلو للسبكاوية أن يسألوا أي منتقدٍ لأفلامهم السؤال الآتي : "شوفت الفيلم؟"، يخالون بهذا السؤال أنهم يفحمون منتقديهم، ويقيمون عليهم الحجة الناصعة. حسناً أنا لم أشاهد فيلم "قلب الأسد"، هذه التحفة الفنية، الشاهدة على مدى التطور الذي حدث للسينما المصرية، لكني شاهدتُ صوراً وفيديوهاتٍ على الإنترنت لشبابٍ رءوسهم مصفوفة على طريقة "فارس الجن"، عراة إلا من بناطيلهم، يرقصون بالمطاوي، مروعين بذلك الآمنين السّارون إلى جوارهم. كانت هذه الصور والفيديوهات كفيلتان بألا أشاهد الفيلم، ولو عن طريق التنزيل من...اقرأ المزيد الإنترنت، أو عبر قناة من القنوات التي لا تستحي أن تسطو على الأفلام (حتى وإن كان أغلبها يستحق السطو) وتعرضها على شاشتها خلسة؛ مكتفياً بصور عشاق "فارس الجن" التي طاردتني أينما حللت ضيفاً على أي موقع إخباري فقلبي الصغير لا يتحمل!. بعض النقاد يدافعون عن الفيلم قائلين : "إن السبكاوية هم المنتجون الوحيدون الذين لا يزالون ينتجون الأفلام بالرغم من من المشاكل التي تواجه الصناعة وشركات الإنتاج معاً"، وأحب أن أرد عليهم قائلاً : قد يكون كلامكم صحيحاً لو أنهم يختارون أن ينتجوا أفلاماً ترتقي بالمواطن مع الحفاظ على تحقيق عائد مادي مرضٍ لهم، لكن وللأسف نجدهم مستمرين في إمطارنا بكمٍ لا بأس به من الأفلام التي يصبح معها دفع ثمن تذاكرها جريرة تستوجب الجلد، مُستغلين حالة الموات التي عليها بقية الشركات في احتكار الصناعة. من الصعب جداً أن نزدري ونسخط على هذه النوعية من الأفلام دون أن نُلقي باللوم على المشاهد المصري، الذي يقطع تذكرة تلوث بصري لمشاهدة "قلب الأسد"، ولا يكترث لأفلامٍ أخرى موجودة في نفس السينما أعلى قيمة وأجود تقديماً. "لكن أليس فارس الجن هو أنموذج للكثير من الشباب؟، أليست أفلام السبكي إنعكاس مرآةٍ لما يحدث في الشارع؟."، يقول البعض، بينما البعض الآخر يرد : "إن الشباب يقلدون ما يجدونه في الأفلام، إن خيراً فخير، وإن شراً فشر"... لا أحب أن أدخل في هذا الجدل البيزنطى؛ فلا فائد ترجى من جنس الملائكة، أو بمعنى أصح، الإجابة عمن قلد الآخر أهو المواطن أم الممثل؟، لا طائل من ورائه. ما أريد أن أقوله هو أن المواطن المصري يعيش فترة من أصعب فترات حياته، من حيث البطالة وغلاء الأسعار وانعدام الأمان، فلا أقل من أن يقدم له صناع السينما الحقيقيون فيلماً ذا قيمة، ولا بأس لو ابتعدوا عن الواقع، فالمواطن يحاول الهرب من هذا الواقع إلى الخيال والجمال والرقي، ولو وجد واقعه الأليم في السينما يصبح كمن نصب له فخاً لتحطيمه.
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
إلى كل من لم يشاهد قلب الأسد | عصام النيزك | 3/3 | 3 نوفمبر 2013 |
افضل فيلم شاهدته | Seif Mohamed | 5/15 | 13 اغسطس 2013 |
البساطة فالاداء | Hazem Ibrahiem Megahed | 2/8 | 13 اغسطس 2013 |
مش هتندم | Mohammed Abd Al Aziz | 5/8 | 28 اغسطس 2013 |
اذا اردت النجاح تاجر فى السلاح (اسلوب ليس متحضر ) | Hassan Abdelrahman | 1/5 | 26 اغسطس 2013 |
احلي فيلم مصري | عصام النيزك | 2/5 | 28 اغسطس 2013 |