فيلم جديد فى سلسلة افلام السبكى , يشبه سابقيه تماما, و لذلك يجب ان تتم دراسة السينما السبكية كثورة فى عالم السينما, حيث نجحت باقتدار تحسد عليه فى التخلى عن عنصرى القصة والاخراج , واعتمدت على خلطة خاصة تكررت فيلما بعد فيلم. فمن مطرب شعبى - بعرور أو سعد- لمطربة لبنانبة تتميز بجسد فائر - مروى أو دومينيك- الى ممثل كوميدى يقع على عاتقه اثراء مجموعة الاسكتشات التى يتكون منها الفيلم بافيهات صارخة وجنسية تجتذب جمهور السينما من المراهقين . هذا ما حدث فى فيلم "البيه رومانسى" , سعد الصغير فى اغنية واحدة تم حشرها فى احداث الفيلم حتى لاتفسد الخلطة , دومينيك حورانى بملابس ساخنة تؤدى دور صعيدية ملبوسة بجنى لتتعرى كلما اصبتها النوبة - وكأن عريها وهى فى وعيها لا يكفى- , وحسن حسنى الذى أدى نفس دوره للمرة المائة فى الاعوام القليلة الماضية بصحبة محمد امام فى اول بطولاته المطلقة صادما جمهور تخيل ان ممثل بتلك الامكانيات المسخرة له كنجل لاحد كبار السينما العربية سيقدم ولاول مرة بعيدا عن والده فيلما يضعه على عتبة النجومية التى قفز سلمها قفزا سريعا , لكنه خيب الامال واصب المشاهدين بحالة من الملل كلما ظهر على الشاشة . الفيلم بلا قصة على الاطلاق وكأن سيد السبكى مؤلف الفيلم بصحبة هيثم وحيد قدأمليا الفيلم من منتجه محمد السبكى فاستغلا قصة الوصية ذات الشروط التى قدمتها السينما من قبل عشرات المرات , لتبدأ محاولة اصلاح البطل المنحرف - محمد امام- ليرث ثروة عمه المتوفى نتيجة للشرط الموضوع فى الوصية للزواج من فتاة مهذبة محترمة لم يلمسها رجل من قبل , ثم يلجأ السيناريو بعد ذلك لاختراع فتاة تحب حليم ويستغلها باعادة مشاهد من افلام العندليب , يقوم فيها محمد امام بتقليده حتى يتم تستفزاز الجمهور أكثر فأكثرز غاب مخرج العمل أحمد البدرى عن الفيلم ومعه مدير التصوير عاطف المهدى لدرجة أن الكاميرا سقطت على بطن أحد الممثلين وهو يتحدث دون سبب درامى واحد ,واكتفى المونتير بممارسة دور قطاع الطرق فمزق الاسكتشات تمزيقا ليصيب المشاهد بالحيرة والارتباك بالاضافة للملل . بداية هى الاسوء على الاطلاق لمحمد امام الذى اختار ان يكون " البيه" فى أول افلامه , رغم أنه خرج من عباءة الزعيم الذى كان "دسوقى افندى" وكيل المحامى فى اول أعماله .