كما في فيلم كبارية يعود صناع العمل بالفرح, عدد من الشخصيات المتباينة الفكر والدوافع يجمعهم حدث واحد في مكان واحد وهو فرح في احد الاحياء الشعبية . يستمر المخرج سامح عبد العزيز بقيادة فريق العمل على اكمل وجه رغم ان الاداء التمثيلي اقل من مستوى الاداء في كباريه ربما بسبب ان الحبكة الدرامية والخيوط التي تربط شخصيات العمل هنا اقل تماسكا . حاول الفيلم ان يجعل نهايته توافقية ترضي كل من شاهد الفلم وتلك نقطة تحسب عليه واعتقد السبب في ذللك يرجع لما اثارته نهاية فيلم كبارية الدموية من ردود فعل متباينة , يبقى الفرح عمل يستحق المشاهدة من ضمن عدد كبير من الافلام دون المستوى