للعام الثالث ع التوالي تنتج قناة الحياة برامج رمضانية مرتبطة بالممثل رامز جلال وفي هذا العام تم اختيار فكرة تعتمد ع اكتشاف الفنان الضيف عند خروجه من الاسانسير وجود اسد امام الانساسير وتنقتل الكاميرا ف الحلقة ما بين الضيف الموجود داخل المصعد محاولا الخروج او غلق الباب وبين رامز جلال وتعليقاته الضحاكة المستفزة ، ثم اجراء حوار مع الضيف عن تفاصيل هذا اللقاء ،ومن الملاحظ في معظم الحلقات ان هناك اتفاق مسبق بين المممثلين و فريق البرنامج وان الانفعالات رغم تباينها من حلقة لاخرى إلا انها ذات سمة من ابداعات المفأجاة إلى جانب الملل الذي ينتاب المشاهد للحلقات المتتالية للبرنامج لانها تكاد تكون صورة بالكربون من بعضها إضف إلى هذا الاستظراف الزائد عن الحد من قبل رمزا جلال في التعليق ع مايحدث للضيف داخل المصعد وحديثه معه، وإذا ادعى مسئول البرنامج انه لا يوجد اي اتفاق مع الفنانين فانه رغم عدم منطقية هذا مع ما شهدناه إلا أنه في هذه الحالة يصبح تصرف لا انساني بالمرة وخاصة انه قد يعرض اي انسان ضعيف القلب إلى ازمات قلبية قد تؤدي بحياته لذلك فأن مثل هذه النوعية من البرامج بها قدر كبير من الاستخفاف بعقلية المشاهد وتعد استهلاك وقتي ومالي لا طالة منه إلى جانب انها مملة ولا يوجد بها اي قدر من الجاذبية والاثارة خاصة مع استمرارها لمدة ثلاثين يوما والطريف ان هذا البرنامج كالبرامج الاخرى معظم الفنانين الذين شاركوا فيه يحصولون ع اجور مقابل الظهور ف الحلقات ومن الطبيعي ان اي فنان مشارك فيها يتأكد ان هناك نوع من المفاجأت والمفارقات سيضع فيه اذا اهملنا ان هناك اتفقا مسبق لمثل هذا البرنامج