سقط فجلدناه

من غير المقبول نسيان مجهود جبار لواحد من عباقرة الجيل الجديد فقط لمجرد تقديمه لفيلم متوسط و من غير المقبول ان يصل النقاد لدرجة جلد ممثل اقل ما يقال عنه انه من بين الافضل في مصر حاليا. ما قدمه احمد مكي في سيما علي بابا هو اقل بكثير من المتوقع و لكن و يجب التركيز كثيرا على كلمة لكن , فمن غير المقبول تشبيهه بحالة اللمبي و اصدار الاحكام المسبقة عن سقوطه سلفا. اتمنى من جميع محبي احمد مكي و محبي السينما في مصر ان يعطوا فرصة اخرى لهذا الشاب الذي برز من خلال افكاره المبتكرة و جنونه الجذاب و ان لا يعتبروا احمد مكي سقط بل هي غلطة قادر على ان يعبرها و انا متفائل الى اقصى الحدود ان فيلم مكي القادم و الذي لن يتأخر برأيي عن اصداره قريبا سيعود لمكي هيبته و نجوميته التي لم و لن يفقدها بعد. فمكي ليس فقط ممثل بل هو ابعد من ذلك بكثير هو مبدع سينمائي خطير و سبب سقوط فيلم سيما علي بابا هو حبه لأكتشاف سينما جديدة و افكار مبتكرة و ليس من المعيب سقوطه لمرة انما المعيب نسيان مجهوده الجبار على مدى خمس سنوات و لكل مجتهد يا مكي نصيب و نجاحك في القريب العاجل سيعيدك الى الواجهة فمع موهبتك لا تراجع و لا استسلام